[align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Akab'r
ف نهاية الامر لا يجوز تهنئة المسيح بالعيد .
ولكنهم اخواننا . شكرا لك استاذي
|
هلا فيك يالغالي منور العفو لاشكر على واجب
معليش المعذرة ياليت للتذكير وليس للتعليم نطلع على فتوى علمائنا جزاهم الله خير
حكم قول القائل إخواننا النصارى
1 ) : فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله ، ونصها :
- (( الكافر ليس أخاً للمسلم ، والله سبحانه يقول : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10 ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم )، فليس الكافر – يهوديّاً ، أو نصرانيّاً ، أو وثنيّاً ، أو مجوسيّاً ، أو شيوعيّاً ، أو غيرهم – أخاً للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحباً ، وصديقاً ))، أهـ، من فتاوى الشيخ ابن باز - 6 / 392 .
2 ) : فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، ونصها :
- (( وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – : عن وصف الكافر بأنه أخ ؟،.
- فأجاب : لا يحل للمسلم أن يصف الكافر- أيا كان نوع كفره ، سواء كان نصرانيّاً ، أم يهوديّاً ، أم مجوسيّاً ، أم ملحداً – : لا يجوز له أن يصفه بالأخ أبداً ، فاحذر يا أخي مثل هذا التعبير ؛ فإنه لا أخوَّة بين المسلمين وبين الكفار أبداً ، الأخوة هي الأخوة الإيمانية ، كما قال الله عز وجل : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )، من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين”، أهـ، 3 / 43 .
3 ) : فتوى الشيخ الفوزان ، ونصها :
- يقول مَا حُكْم مَنْ يَقول هَذا القَول: ( إخْوانُنا اليَهود والنّصَارى ) ؟.
- الجواب: إي، هُم إخْوانه ، هُم إخْوانه ، لَكن نَحْن إنْ شَاء الله ليْسوا إخْواننا ، نَبْرأ إلَى الله منْهم، أمّا مَنْ يَقول إنّه أخْوانه ، فَهُم إخْوانه ، إلا أنْ يَتوب إلَى الله - عز وجل - إلا أنْ يَتوب إلَى الله مِنْ هَذا القَول القَبِيح ، أمّا إذا لَمْ يَتُب فَهم إخْوانه ، نَسأل الله العَافِية ، نَعم ، اهـ.
4 ) : فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي ، ونصها :
- السؤال : من قال إخواننا النصارى فما حكم هذا القول ؟.
- الجواب : إذا كان يعتقد أن دينهم صحيح وأن مذهبهم صحيح وأنهم على حق وأنه يوافقهم في دينهم فهذا كفر وردة ، وأما لو قال : ( إخواننا النصارى ) غلطة أو سبقة لسان أو خطأ أو له شبهة فقد لا يكفر ؛ فهذا فيه تفصيل ))، أهـ.
- فهذه بعض الفتاوى في الموضوع ، وهناك غيرها ، والله ولي التوفيق .
[/align]