يُقال اليوم ٢ يناير ذكرى سقوط الاندلس لنذكر لكم حادثه وقعت : وقفَ أبو عبد الله الصغير آخر ملوك المسلمين في الأندلس و الدموع تجري من عينيه يبكي ملكه الذي أضاعه بيديه… بعد أن أبرم مع النصارى المعاهدة تلو المعاهدة ليحافظ على كرسيه حتى اضطرته معاهداته إلى تسليم مفاتيح غرناطة إلى حلفائه الإسبان وعلى رأسهم الملك فرديناند و زوجته إيزابيلا و هو صاغر سنة 1492 ميلادي ابكِ مثلَ النساءِ ملكاَ مضاعاً لم تحافظ عليهِ مثلَ الرجالِ ... كان هذا ما قالته له أمه عائشة الحرة، حين وقف ليلقي نظرة على غرناطة ولا يزال المكان معروفاً بإسم زفرة العربي الأخيرة (el último suspiro del Moro ) بعدها خرج ذليلاً إلى بلاد المغرب التي عاش فيها إلى أن مات و هو في الخامسة والسبعين ..الصوره استسلام غرناطة: لوحة زيتية لپاديا توضح استسلام أبو عبد الله لفرديناند وإيزابيلا