ببساطة أقول لك وداعاً أيها الحزن حان موعد غروبك
و غداً ستشرق الشمس مرةً أخرى إن شاء الله وقد انجلى الظلام و الحزن
و ستغرد العصافير و ستبتسم الشفاه من جديد
غداً ببساطة حرية من قيد الآحزان
غداً إن شاء الله يوم جديد و كأنه العيد
برغم الحنين و الأشواق و برغم الجرح الكبير في قلوبنا دعاء يرافقه الرجاء من رب كريم معطاء
مهلاً .. مهلاً أيها الحزن سأقول لك كلمة قبل نهاية هذا اليوم و قبيل الغروب
برغم أنك استبحت ربيع الحياة
و برغم قسوتك و استبدادك فينا حتى اشتقنا لذاك الشعور الجميل الذي يسمى ( السعادة )
لكننا لم ننساه و صدقني إن قلت لك ليست كل القلوب التي تأثرت بك أيها الحزن
فإننا برغم ظلمة الليالي و طول الصبر و قسوتك أيها الحزن
فلقد كنا ولازلنا نتفاءل عندما نسمع ضحكة إنسان و نرى لهو الأطفال و براءتهم التي نعشقها
اليوم أنت و نحن غداً إن شاء الله
سنتغلب عليك و سنبتسم طالما أن الله معنا
الغازي