مهما كنا و مهما كانت مناصبنا و مهما عشنا العمر بأفراحه و أحزانه
فإننا في النهاية سوف نرحل عن هذه الدنيا ونموت و نخلف ورائنا الأهل و ما نملك
و إذا متنا سندخل حياة جديدة تسمى حياة البرزخ
و السؤال هنا
ماذا أعددنا لهذا اليوم ؟
فمهما طالت أعمارنا فإننا سوف نموت حتى لو نجحنا حتى لو تزوجنا حتى لو توظفنا
سواء أدينا الصلاة أم لأ
المسلم و الكافر و البار و الفاجر الكل سوف يموت و يفنى
ماذا نريد أن نكون هل نريد نكون مع الفرقة الناجية وهم أهل الجنة و النعيم مع الكرام البررة و الأنبياء و الصالحين
أم نكون مع الفرقة الثانية و هي الفرقة الخاسرة أهل الجحيم أهل الذل و الظلم و الفساد و اللهو
فماذا أعدننا لهذا اليوم ؟
ماذا أعددنا لهذا اليوم ؟
ماذا عملنا لهذا اليوم ؟
ياحظ من آمن بالله و اتقاه و عمل صالحاً و اقتدى بحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
و يا خسارة من ظلم و كفر و فسق و فجر و اتبع شهواته
الموت سيأتينا كلنا ولا مفر منه