السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مدير الجامعة على اطلاع وعلم بما يحصل , ورده سيكون كسابقه!
في ظني أن الضغط الإعلامي هو أقوى وسيلة قد تنتج أثراً , لمدير الجامعة ولوزارة التعليم كذلك..
وتويتر أحد الوسائل الفعالة , فأقترح أن ينشئ أحدنا هذه الليلة هاشتاق يحمل العنوان التالي -ونرجو التفاعل من الجميع- :
#معاناة_مرشحي_الإعادة_بجامعة_أم_القرى
ومن الوسائل المؤثرة كذلك: النشر في صحيفة سبق فهي من أقوى الصحف التي لها جمهورها..
راسلتهم مرة بالبريد ولم أجد منهم ردا..
ثم وجدت وسيلة أخرى لعلها تجدي , وهي على الرابط التالي:
http://sabq.org/mppfde
وأقترح الصياغة التالية لمن سيرسل منكم -مشكورا مأجورا- الخبر للصحيفة :
العنوان :
مرشحوا وظائف الإعادة بجامعة أم القرى في جحيم معاناة الإهمال والانتظار!
المضمون :
أعلنت جامعة أم القرى عن وظائف أكاديمية بتاريخ 14 / 2 / 1435هـ , وتقدمنا نحن معاشر المرشحين للإعادة حينها , وعقد لنا اختبار تحريري , تلاه مقابلة شخصية , ثم ترشيح نهائي من مجالس الكليات التي تقدمنا إليها , وتم توقيعنا وقتها على تعهدات والتزامات كمواصلة الدراسات العليا , وكان عدد المرشحين للإعادة في جميع فرع الجامعة قرابة 150 مرشحا ومرشحة.
تم كل ذلك والحمد لله , ثم رفعت ملفاتنا للجنة المعيدين لاستكمال ما تبقى من إجراءات , فكانت المفاجأة أن عمادة أعضاء هيئة التدريس لا أرقام وظيفية لديها , وبالتالي فلا يمكن تعيين المرشح دون رقم وظيفي!
عمد الكثير منا إلى عميد أعضاء هيئة التدريس وقتها , وكان هو الدكتور عمرو السقاف , فكان جوابه أن الحل هو الانتظار لحين تزويد الجامعة بالأرقام الوظيفية من قِبل وزارة التعليم العالي , وطمأنَ الجميع بأن وظائفهم مضمونة , ولكن المسألة مسألة وقت!
فكان اتكالنا على الله أولا ثم ما يسره لنا من قبول في هذه الجامعة , ومنا من ترك فرصا وظيفية أخرى ترقبا لوظيفة الأم الرؤوم "أم القرى"..
كان ذلك كله فترة الإجازة وقبل بدء الدراسة لهذا العام , ثم بعد الحج عاودنا الاستفسار عن جديد الأرقام التي طال انتظارها فالسنة أوشكت على النهاية , فكان الرد : بعد الميزانية سيتحقق حلمكم فاصبروا , ولم يبق إلا القليل!
أعلنت ميزانية الخير والعطاء , ونحن في ترقب لها وتلهف , ثم عاودنا الكرة سائلين الجامعة , فكان الجواب : لم تحصل الجامعة على أرقام وظيفية للمعيدين!!!
سنة وشهران تمضيان ونحن ننتظر , ثم نصدم بهذا الرد وبكل برود!!..
فإلى الله نشكو حالنا , ونسأله أن ينتقم ممن كان السبب وراء هذه المهزلة , وهذا المسلسل المضحك المبكي!!
ونطالب الجامعة ووزارة التعليم ممثلة في وزيرها الجديد الدكتور عزام الدخيل , أن ينظروا في أمرنا ويسارعوا بحل هذا الخطأ المشين , ويرفعوا هذه المعاناة الكبيرة , ونسأل االله أن يكون قدوم وزيرنا الجديد فاتحة خير لنا وللتعليم في هذه البلاد المباركة..
مرفقات : رابط إعلان الوظائف التي تقدمنا إليها : https://uqu.edu.sa/news/ar/21057