سعودي يرمي جثة ابنته الصغيرة بعد تعرضها للتعذيب على يديه
أقدم سعودي على إلقاء جثة ابنته البالغة من العمر 7 سنوات أمام مجمع الرياض الطبي بعد أن تعرضت للتعذيب بالأسلاك الكهربائية والأدوات الحادة على يديه.
وكان العاملون بمجمع مركز الرياض الطبي بحي الشميسي بالرياض وجدوا قبل أذان المغرب بدقائق جثة طفلة أمام بوابة الإسعاف. واتضح بعد الكشف عليها أن وفاتها حدثت قبل وصولها بيوم كامل، بحسب تقرير أعده الزميل طارق النوفل ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 19-10-2006.
وقال مصدر مطلع بالمجمع إن جثة الطفلة كانت ملفوفة بغطاء وبدون أي مرافق، حيث حولت إلى الطب الشرعي الذي أكد وفاتها وتعرضها للتعذيب الشديد.
وأضاف المصدر أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت بدورها مهمة العثور على أسرة الطفلة، مشيرا إلى أنه وفي مساء اليوم نفسه قدم شخصان إلى المجمع وأثارا شكوك الشرطة التي تحفظت عليهما، حيث تبين بالفعل أنهما والد الطفلة وشقيقها فلم يجد الأب مفرا من الاعتراف بأنه من قام بنقل جثة الطفلة إلى المجمع بعد أن توفيت متأثرة بتعذيبه.
من جهتها، تجري هيئة التحقيق والادعاء تحقيقات مكثفة معه حول ملابسات وفاة الطفلة. وقال مصدر أمني مسؤول بشرطة الرياض إن والد الطفلة تم اعتقاله والتحفظ عليه من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام التي طلبت تقريرا طبيا عن صحة والدي الطفلة وسلامتهما النفسية.
دبي-العربية.نت