كثيرا ما تثير مجالسنا نحن السعوديون نقاشات حادة حول اقتناص فرص النجاح في الاعمال التجارية والمشاريع الناجحة وغالبا ما تنتهي بالاحباط او بالاصح المحبطين الذين لا يكادون يوافقونك على أي فكرة ضناً منهم انها حكرا على بعض البشر دون سواهم ،، من هذه المعاناة
يقول السيد " ر . الحاشدي " والذي كيف نجحت سلسلة مطاعم " الرومانسية " في مدينة الرياض حيث قال : قبل ما يقارب العشر سنوات من الآن جاء اربعة ابناء عمومة من " اليمن " وتحديداً من مدينة "إب " وعمولو " صبيان " في محل " ابو ريالين " في سوق حجاب شرق الرياض واستمرا فيه حتى جمعوا مبلغ من المال ومن ثم قاموا بفتح محل " على كيفك " وهو محل بضائع مخفضة وانتشر صيته في حينها وأجتهد هؤلاء الشباب حتى حققوا نجاح جيد ثم اتجهوا الى فتح مطعم " الرومانسية " للاكلات الشعبية السعودية وقد اشتهر هذا المطعم بسبب حرصهم على تقديم جودة افضل من غيرهم بالاضافة الى فتحهم فروع كثيرة في انحاء المدينة وتعهدهم بالحفلات وهم الآن من أشهر الشركات الغذائية في هذا المجال ، وأضاف ان أبناء العمومة قد إنفضلوا بين " الرومانسية " و " على كيفك " فيما تقدر أرباح الشركتين بمئات الملايين .

وفي قصة أخرى قال " ب . هارون " متحدثاً عن قصة نجاح فوال " تلال الطائف " وهو من أشهر الفوالين في مدينة الرياض حيث يقول : كانت البداية مع شاب يمني لا يحمل الاقامة وقد دخل الى السعودية عبر الحدود ووصل الى مدينة الرياض وعمل في أحدى البوفيهات وكان متميزا بطبخة للفول وقد جاء الية أحد الميسورين والذي إعجب بـ طريقة طبخة للفول وعرض عليه التعاون وفتح فوال وكانت هذه نقطة الانطلاق والتي شملت فروعة غالب احياء مدينة الرياض واضاف أن فوال تلال الطائف يجني ما يعادل نصف مليون ريال شهريا من كل فرع .

والقصص كثيرة عن نجاح شباب وافدين عملوا بجد واجتهاد وحققوا مكاسب بالملايين من التجارة والانغماس في البيع والشراء والذي حثنا علية ديننا الحنيف فيما يعاني الكثير من ابناء هذا الوطن من شبح البطالة والمطالبة بالمعونات وفي إنتظار حزمة من الريالات في الوقت الذي يجني فيه الوافدين الملايين .
منقوووووول