كما يعلم الجميع القاصي و الداني بأن دولتنا مستهدفة و متأبط بها الشر من جميع النواحي فالأنظار الآن إلينا في ترقب و ترصد
يريدون زعزة الأمن و الإستقرار و الثوابت الدينية من داخل نفوسنا
نحن الآن في هذا الواقت الراهن محاصرون بكل ما يهدم البناء و الهدوء و الإستقرار النفسي و الأمني
و من ضمن تلك الهجمات التي تمس ابن الوطن هو تقليل قضية البطالة بصورة واضحة
فمرةً بالسخرية و التهكم بالعاطل عن طريق قنوات اليوتيوب التي تقلل من شأن البطالة و مزجها في برامج فكاهية
و مرةً عن طريق تصريح مسؤل أولت إليه الدولة الأمانة على عاتقه فأساء استخدام منصبه
حيث تستعجب الأنفس و العقول مما يصدر من مثل هؤلاء الذين بلغوا مما بلغوه من خبرة و علم و شهادات ثم بعد ذلك بدل أن يجدوا الحلول لإنهاء البطالة بدولتنا الغالية و ينجدوا و يسعفوا هؤلاء العاطلون الذين هم اساس الوطن و مستقبله ننصدم بما تنطق به ألسنتهم و بما تخطه أقلامهم " حقاً إننا نعيش في زمن نفسي نفسي و من أشبع بطنه قسى قلبه و لم يعد يهتم بمن حوله من ذوو الحاجة و العاطلين و الفقراء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم "
قضية البطالة قضية مهمة و حساسة إذا سكتنا عنها فإن العواقب ستكون وخيمة فالأسعار في ارتفاع و البطالة في ارتفاع و تعداد الشباب كل عام في ازدياد يجب علينا أن نتنبه لهذه القضية أيها السادة
و يارب تكون وجهة نظري خاطئة .. اللهم احفظ وطنا من كل فتنة
اللهم احفظ بلادنا و بلاد المسلمين من كل فتنة و من كل من يريد لها الشر و الفساد
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك