حوار مع / الروح ( الطاهرة ) / القلب ( الطيب ) / النفس ( الزكية )
حتى لو صدوك و ابتعدوا عنك برغم واصالك لهم
حتى لو كنت معهم في ذات المكان و رأتك أعينهم و مثلوا ذلك الدور بأنهم لم يروك
حتى لو احترت لم قست قلوبهم عليك دونما سبب
حتى لو تعبت من الحيرة
حتى لو تعجبت من تغيرهم عليك
حتى لو ذموك من وراء ظهرك و كنت أنت الكريم معهم
حتى لو نسوا جميلك
حتى لو جحدوا تسامحك و طيبة قلبك
حتى لو ضحكوا عليك غيبة و بهتاناً و ظلماً و عدواناً برغم حبك الكبير و العميق لهم
متأكد بأن دمعك على الخدين قد سال
و متأكد بأنك قد ضجرت من هذا الوضع
و متأكد كذلك بأنك متعجب و مندهش مما بدر منهم و حصل .. نعم إنني متأكد
أنت الآن في حيرة أليس كلامي صحيحاً يا صاحب القلب الطيب .. أليس كذلك ؟
هل اشتقت لهم ؟
هل تتمنى رجوع تلك اللحظات الباسمة و الرائعة بظل جوارهم ؟
هل تحلم أن ترجع " علاقتهم " معك لاحظ علاقتهم و ليس علاقتك بهم لأنني متأكد بأنك لم تتغير عليهم بل هم الذين تغيروا عليك
لتهدئي الآن أيتها القلوب الرائعة و لترتاحي أيتها الأنفس الطاهرة البريئة
و لنعطي الآرواح الحائرة و المظلومة لحظة سلام حتى تتهيأ للقادم إن شاء الله
نهاية الفصل الأول ..