كانت تسمية "العرب المسلمين" عند الغرب قاطبة هي "الناس المتعطرون" ، فقد كانوا يستغربون من تلك الرائحة الزكية التي تصدر عنهم ، حيث أن الأوروبيون كانوا يعيبون على الرجال مس الطيب عندهم ولا يعرفون صنعه ولا استخدامه أبداً ، بينما كان العرب قد قطعوا شوطاً طويلاً جداً في فن صناعة العطور وتركيباتها الكيميائية وكذلك البخور ومعطرات الجو