يكفينا قوله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..)

الزواج سنة الحياة وسنة الله في خلقه لاتهتم من المتذمرين والمتذمرات فلا حياة مثالية لا قبل ولابعد الزواج لكن الاستقرار والسكنى والراحة

النفسية بعد الزواج لامثيل لها إذا ما سعى الطرفان لتكون حياتهم أكثر إيجابية وسعادة فلو كان الزواج همّا خالصا لما سعى له الشباب

ووافقت عليه الفتيات وتعايشا معا وأنجبا ذرية تزيد حياتهما حلاوة

في هذه الدنيا لايجبر أحد على شيء فلو تذمر متزوج من زواجه فلديه الحل بالانفصال لكن لايريد ذلك ولو انفصل لطلب الزواج من أخرى

لأهمية الزواج في نفسه والزوجة كذلك عادة المجتمع الكلام عن سيئات الشيء فقط فلا نجد من تمتدح الزواج أو وجود الأطفال فتجد

تذمرا دائما من إزعاجهم ومسؤولياتهم لأنهم اعتادوا على التذمر والبعض الآخر يخشى العين وكأن لاوجود لمتزوج غيره فيسعى لتشويه حياته

في أعين الناس مقنعا نفسه أنه بذلكيتقي شر العين متناسيا أن شكر النعمة من موجبات البركة والزيادة فيها عموما لاتخلو حياة الإنسان

من المشاكل والهموم لأننا خُلقنا في كبد لكن لا استمرار له لا لأعزب ولا لمتزوج ....