جزاك الله خير
الاختبار الأول ما عديت بالرياضيات الثانوي لأني دخلت وغبار عالمعلومات ولا ذاكرت فطبيعي
الثاني تعبت نفسيا خوف من الفشل بسبب الاختبار الأول وكرفت مذاكرة رياضيات ثانوي لدرجة ما أنام الا ببنادول حبتين والصداع على طول وبالاختبار صداع ورغم محاولتي اتسلح بالتوكل لكن الخوف والقلق والتمني الزائد اكبر بقلبي من اي يقين فكنت ارتجف وانا احل وتمر على كل جزئية عشر اسئلة ثمنية وما احلها فامسك مفتاح الاجابة بالتخمين وعديت بالحافة وانا اشوف انه توفيق ورحمة من ربي
السنة ذي ابغى احسن من الدرجة فاخترت رياضيات متوسط ولا ذاكرت بقوة بس اطلاع بسيط
لكن بقلبي شعورين
الأول دخولي وأنا مطمئنة ان عندي رصيد نجاح قبل
الثاني والحق أقوله الأسئلة كانت أسهل بمراحل من المرتين الفائتة وكنت محتارة هل عشان اخترت متوسط ام انها مسهلة لكن سمعت من البعض يقول حتى الثانوي اسهل من الاعوام
ومع الادعية والاطمئنان كان التوفيق والحمد لله بدرجة عالية
خلاصة كلامي قياس قاس درجة قلقي وخوفي وعندما لم اقلق المرة الاخيرة كان التفكير افضل ولم يقس الفهم وعدم الفهم حتى السرعة لم يقسها قاس فقط درجة الرعب والخوف والهم المتمكن بالقلب ،،، لا يقيس ابدا تفوقك ونجاحك لأنه لو كان اختبار عادي في وقت عادي جدا ولا يحدده مصير لكان مقبوول
لكنه يقيس مقدار قلوب الناس ويأسها وقلقها وبرودها
ما يفيد قلقي وقلبي في وظيفة التدريس
ما الفائدة المرجوة أن تقيسوا مشاعري وتضغطوا عليها لأخرج بنتيجة تجعلني أظن بنفسي الفشل وأنا لست كذلك
حتى من سمعتهم من الرجال بتخصص الرياضيات الذين لم يتجاوزوا رغم اعتقادهم فعلا بالسهولة عن السنوات السابقة
السبب طبيعي اليأس والغبن الذي تملك في القلب سنتين ثلاث ست جالسين يعيدوا بالاختبار
رهبة وخوف وقلق ومصير واحباط متكرر غصب غصب تكون النتيجة محطمة
ومسئولين قياس رغم معرفتهم بأن من أعظم اسباب عدم التجاوز هو القلق والخوف وبموقع قياس عندهم روابط كيف تتجاوز القلق والكلام ذا بكلام نظري لا أحد يستطيع ان يتحكم بقلبه ومشاعره
رغم معرفتهم بهذا الأمر ، جالسين يقيسون البشر ويختبرونا على هذا الأساس اساس الضغط النفسي المصيري