بسم الله الرحمن الرحيم



كلاً منا يريد أن يكون ثري و أن يسعد بقية حياته في رغداً من العيش .



تريد سيارة فاخره ... بيتاً يضاهي القصور ... رصيد مالي يزيد من خياراتك المتعددة لشراء كل شيء .



لو قلت لك أنك قريب جداً من أن تصبح من أغنياء العالم ... فهل سوف تصدق ؟

فإذا كنت من أبناء التجار فسوف تقول نعم , و إذا قلت لا فأنت فلا شك من أبناء الطبقة المخملية المتدنية و ربما الكادحة .




أتعرف ما السبب ؟!

هناك سر يخبأه الأغنياء عن الفقراء , هم لا يريدونك أن تعرفه لكي لا تهدد استقرارهم و في الواقع أن من مصلحتهم أن لا تعرف هذا السر .

هذا السر يجعل الأغنياء مستمرين في سلم الغناء و الفقراء في سلم الفقر و الشكاوي و التذمر من الحياة و الفساد و من كل شيء !!



قد تجد شاب أصبح غني رغم أنه لا يملك رأس المال ... تطبيقه لهذا السر سواءً كان يعلم عنه أو لا يعلم ساهم في نجاحه التجاري !



السر بسيط جداً ... تطبيقه قد يحتاج إلى إنسان صبور ... يرفض الأشخاص الكسلاء ... يرحب بالأشخاص المتفائلين .



السر بإختصار هو الإيمان المطلق بأنك سوف تكون رجل أعمال ناجح ... تؤمن بأنه سوف يأتيك المال طواعية دون شك ... أن تؤمن بالله إيماناً خالصاً بأنك سوف تنجح في التجارة نجاحاً كبيرا ... التمني وحده لا يكفي ... أن لا تتراجع خطوة واحدة للخلف في إيمانك الذي عقدته ... حينها سوف تكون تاجراً من لحظة تطبيقك هذا الأيمان .





سوف تجد أن الإيمان يطلب منك تحريك الإرادة التي في قلبك ... فإذا لم تستجوب مع هذا الطلب عادت الأمور لأماكنها القديمة !!




هناك فرق بين الإيمان و التمني :

فالأيمان , هو أن تؤمن دون شك أو ريب بأنك سوف تصبح غني و رجل أعمال بالقريب العاجل لا محالة .

التمني , جميع سكان العالم يتمنون كل شيء في هذه الدنيا ... هل وجدت فقير لا يريد بيتاً جميلاً أو سيارة فاخره ؟! ... هل تحققت أحلامه ؟ طبعاً لا ثم لا .





لو سألت تاجر ... كيف أصبحت تاجر ؟!
سوف تجد أن إجابته هي " بسبب توفيق الله و دعاء الوالدين و ...... " , و الحقيقية هي أنه ملئ قلبه إيماناً راسخاً بأن الله سوف يوفقه لا محالة فتجده مستمداً قوته من إيمانه القوي يعمل و يخطط دون كلل أو ملل و تأتي بعدها النتائج المثمرة .





و بالتالي ... فإن مرحلة الغنى تبدأ بالإيمان ثم التحرك مباشرة لتحقيق أهدافك .



سوف تصادف أمامك عدة اختبارات الغرض منها هو معرفة مقدار إيمانك من النجاح الذي سوف تحققه ... هل إيمانك قوي أو لا ؟



ربك يحبك فلما الحيرة و الخوف ؟! ... سوف تنجح نجاحاً يبهر الجميع ... لا تقلق من الفشل ... المطلوب منك فقط الأستمرار في تطبيق هذا الأيمان


ماذا سوف تخسر لو طبقت هذا الأيمان ؟ ... لا تنحني للمشاكل التي تواجهك سوف تتنصر عليها و تكسب أنت المعركة .... المطلوب منك أن تتفاؤل دائماً و أن تستشعر أنك ناجح و سوف يتحقق ما كنت تريده في حياتك .


ألم تسمع الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ( تفاؤلوا بالخير تجدوه )


ألم تسمع قول ابن مسعود و هو من أعلم الصحابة بالقران حين قال : ( قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ )



الكثير في هذا المنتدى يقولون : " اللهم أرزقني رزقاً واسعاً و أجعلني من أغنياء هذه الأرض "



قل لي و ربك كيف تكون تاجر و أنت لم تبدأ أي خطوة من الخطوات التجارية .
فهل من المعقول أن يتحقق حلم المرآة حين تدعي الله بأن يرزقها بالأولاد و هي لم تتزوج من الأصل ؟!






دعوني أقولكم قصة حدثت لي :

بينما أنا جالساً أكتب على طاولة مكتبي تفاجأت بهجوم معاكس من مجموعة من النمل الأسود قام بالتجمع على الحلوى التي نسيتها البارحة على الطاولة .

فقلت لنفسي يا سبحان الله كيف أن هذا النمل يملك أهداف متعددة فحين وجد أن إحدى أهدافه موجوداً على هذه الطاولة قام ببناء الخطط و بإصدار القرار ثم بتجميع الحشود و قرر الإنطلاق لتحقيق هذا الهدف ... و قد حصل على مبتغاه !!!






لقد وجدت أن 95% من مرتادي هذا المنتدى يريدون أن تكون لهم مشاريع ناجحة و بأن يكونوا في صف المليونيرة ... لكنهم لم يبدو أي خطوة نحو أي مشروع يفكرون فيه و إنما يكتفون بالقراءة و سرد الأمنيات ... فكيف يريد مثل هؤلاء أن تتحقق أهدافهم ؟!



عندما تكون تحت الشور و زخات الماء تتساقط عليك . سوف تشعر أن الأفكار تأتيك من حيث لا تدري ... أليس كذلك ؟


الكثير من الناس تنتهي مفعول و قيمة هذه الأفكار عند عتبة الحمام ... دون أن يعلم فائدة الأفكار الذي بناءها خلال هذه اللحظات ... و لو علم عنها أهل المال و الأعمال لتصارعوا عليها !!

قد تكون إحدى هذه الأفكار هي بداية انطلاقتك نحو ريادة الأعمال و العمل الحر ... فحينها قد لا تحتاج إلى وظيفة تصرف عليك بقية حياتك و تستطيع حينها توظيف الآخرين و دفع رواتبهم !








سوف أطرح عليكم في الأيام القادمة عدة أفكار تجارية مختلفة المجالات على شكل حلقات متفرقة .



فإذا كنت تملك ذلك الإيمان الراسخ و قمت بدراسة الفكرة و جدواها التجارية صدقني سوف تصبح في تعداد رجال الأعمال !


مبروك لك مقدماً ... أنت من الآن رجل أعمال








ألحقني لنرى أي فرصة مناسبة لك لكي تقتنصها !

.
.
.
.
.
.
.
.