متابعة - أيمن الحماد، محمد الشيباني:
رفض مجلس الشورى صباح أمس في جلسته بأغلبية ساحقة توصية تقدم بها عضو المجلس ولجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الدكتور خالد العواد بإيصال خدمات الهاتف والإنترنت مجاناً للمدارس.
وشهدت الجلسة جدلاً واسعاً حول هذه التوصية بين مؤيد ومعارض، فقد اقترح أحد الأعضاء أن تشمل مجانية الخدمة جهات أخرى كالمستشفيات مع إضافة خدمة الجوال كذلك، واستشهد أعضاء آخرون بعدد من الدول يتمتع الأفراد فيها بمجانية الإنترنت، إلا أن التوصية التي أقرت في النهاية وتقدم بها رئيس لجنة الاتصالات المهندس عبدالرحمن اليامي نصت على أن يتم تقديم الخدمات للجهات التعليمية بأسعار تفضيلية تغطي تكاليف الخدمات.
وبرر المعارضون لمقترح الدكتور خالد العواد اعتراضهم أن هذه الشركات في أساسها تجارية تقوم على الربح.
وقال الدكتور خالد العواد ل"الرياض": المصوتون على هذه التوصية بنوا رأيهم على فلسفة ومنطق معين وهو صحيح أن قطاع الاتصالات قطاع مخصص وهذه الشركات تقدم خدمة بالمفهوم التجاري وهذا القطاع لا يمكن أن يقدم شيئاً بالمجان إلا بطريقة معينة، فأسست اللجنة رأيها على هذا الأساس وهو صحيح ومن وجهة نظري لم تكن توصيتي بهذا الشكل إنما كنت أطلب بأن تتبنى هيئة الاتصالات مشروعاً تدخل فيه الدولة وكافة الأطراف بما فيها القطاع الأهلي في جعل خدمة الإنترنت والهاتف مجانية للمدارس بالذات وكافة الجهات التعليمية مثل الجامعات، وهذا سوف يحدث نقلة ضخمة جداً وكبيرة في المجتمع. وقال: نحن أمام مشروع عملاق هو مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التالمشروع كما اتصوره شخصياً رغم عدم اطلاعي على تفصيلاته انه التقنية والتعليم. واضاف بقوله الآن في العالم المتقدم في المجالات التعليمية والتنموية جعلت تقنية المعلومات والاتصالات محوراً اساسياً لعملية التعليم والتعلم لذلك انا ارى انه تماشياً مع هذا التوجه من الدولة ومن خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - ان تبادر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ومجلس الشورى والمجتمع بنقلة نوعية وتقديم استثناءات خاصة لاحداث النقلة في المجتمع.
طبعا الخبر منشور في جريدة الرياض لاحظوا اغلبية ساحقة على رفض الاقتراح ليش رفضتوا يالاغلبية هذه الشركات ربحيه والرافضون حقانيون طيب اترك لكم احبة المنتدى التعليق على حرص الرافضين على حقوق الغلابا والعاطلين واقصد بشكل عام .