عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 16-04-2015, 01:35 PM
الصورة الرمزية الفتى الناجح
الفتى الناجح الفتى الناجح غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,319
معدل تقييم المستوى: 11695242
الفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداع
وزارة التعليم شمسن شادزه !

يسعد المواطنون عند إعفاء المسؤول الذي يحول بينهم وبين حصولهم على حقوقهم من منصبه تكتمل سعادتهم عندما يعوض مكانه مسؤولا آخر يصبحهم بوعود ويمسيهم بوعود ، نعم يطول انتظارهم لكنهم لا يفقدون الأمل بأن هذه الوعود سترى النور ذات يوم .
في ظل الظروف الراهنة مقاعد المسؤولين في خطر ، ففي السابق كان المسؤول يبحث عن الفلاشات عندما يلتقي بالمواطنين ، فتجده يشتم هذا ويركل ذاك دون خشية منه على مقعده ، أما الآن ففي حال تواجدت الفلاشات واجتمع المسؤول والمواطن بمكان واحد نجد بأن المسؤول يخضع لرغبات المواطن ، هو لا يحب أن يطلق عليه لقب ( خادم المواطنين ) لكنه لم يكلف بالكرسي الذي يشغله إلا ليخدمهم ، خدمته للمواطن ليست اجتهادا منه ولن يحتسبها المواطن كنوع من الفضل ، بل هي واجب وعليه أن ينجزه دون زيادة أو نقصان .
المسؤول يصبح متكبرا عندما يجد بأن الإعلام أعمى أمام سلبياته ومبصرا أمام إيجابياته ، يظن بعض إعلامي هذا الوقت بأنه سيصبح صديق المسؤولين في حال اشبعهم تطبيلا وتمجيدا ، دون ادراك منه بأنه مؤتمن وأن الاعلام يفترض به أن يكون رساله بصرخات الشعب .
أتعجب من وزير التعليم الجديد ، فحرص هذا الوزير على شعار وزارته أشد من حرص أي أم على أبنائها ، من الظلم تقييم عمله لكن للأسف ( ليال العيد تبان من عصاريها ) ، فالتصوير مع الطلبة في طابور المقصف أو حتى مشاركتهم في صف الصباح لا يجعل منهم طلابا متفوقين ، وتجاهل قضية ارى بأنها قضية رأي عام وعدم توظيف الخريجات العظيمات ومن تجاوزت سنوات عطالتهن العشر سنوات لا يجعل منك وزيرا أسطوريا ، فالانسانية تقول : من يعمل يفترض به أن يحصد ثمرات عمله ، سؤالي : ما السر من ثبات موقف جميع وزراء التعليم الذين جلسوا على كرسي الوزارة في هذه القضية ؟
من المستفيد من تكديس الخريجات ؟
أعلم بأنك وزير حديث العهد بوزارتك لكن مثل هذه القضايا لا تحتاج لصبر أو إعطاء فرصة ، إلا في حالة واحدة وهي تعويض الخريجة عن كل دقيقة جلست فيها من دون وظيفة ، وهذا من المستحيلات ، لذلك حافظ على إشراقة شمسك وزيرنا المحترم ، فالمناصب تزول في نهاية المطاف والصوت الباقي هو صوت الشعب .
الغرب يأخذون ضريبة على كل شيء ، تعليهم بمقابل مادي لذلك نسبة البطالة والمشردين في ارتفاع مستمر ، أما نحن فتعليمنا مجاني بشكله الخارجي أما لو تعمقت في شكله الداخلي ستكتشف بأنه بمقابل مادي فالاختبارات التي وضعتها المؤسسة الربحية ( قياس ) تساهم بتعطيل الخريجين ، بالتالي نحن نشترك مع هذه الدول في ارتفاع نسبة البطالة والفقر ، نحن أفضل منهم ، فهم فقراء من دون تعليم أما نحن ففقراء متعلمين ، أغنياء من ناحية الحصيلة العلمية فقط ، حصيلة علمية مع وقف العمل .
سؤال بريء : هل دولتنا بحاجة للمبالغ التي تأخذها من العاطلين ؟
سؤال آخر : من المستفيد من المبالغ التي تتدفق في حساب مؤسسة قياس ؟
نحن ندفع ليتم تعريتنا من العلم الذي حصلنا عليه في الجامعة ، و نصبح فاشلين في نظر وزارة التعليم ووزارة الخدمة المدنية ، فمن يجتاز قياس فاشل ولا يستحق الوظيفة ، قياس شماعة تعلق عليها هاتين الوزارتين تخبطاتهما ، والضحية هو الطالب .
- من يحمل مؤهل جامعي ( تربوي ) يستحق بأن يعمل معلما ، بالامكان وضع دورات تدريبية للمعلمين قبيل دخولهم مجال التعليم ، لا بأس بأن تكون هذه الدورات بمقابل مادي فالنتيجة ستكون إيجابية حتما .
- تقليص سنوات الخدمة سيساهم بتوظيف أعداد كبيرة .
سيف ماطر