الشيخ العبيكان يجيز للمرأة ضرب زوجها !!
[IMG]http://www.*****.com/newsm/312.jpg[/IMG] ضوء: بعد يوم واحد من إعدام سعودي أدين بقتل زوجته بعدما أوسعها ضربا حتى الموت، أفتى الشيخ عبد المحسن العبيكان المستشار بوزارة العدل السعودية بجواز رد المرأة عنف زوجها بعنف مثله دفاعا عن النفس، حتى لو وصل الأمر لقتله إن حاول قتلها، واستنفدت معه كل الطرق.
وقال الشيخ عبد المحسن العبيكان في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "يجوز للمرأة رد عنف زوجها بعنف مثله كدفاع عن النفس، فلو ضربها ضربته، بل ولو حاول قتلها فإنه يجوز لها قتله دفاعا عن نفسها، إن كانت هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياتها".
وبين أن دفاع المرأة عن نفسها إذا تعرضت للعنف من زوجها يقع في حكم "دفع الصائل"، فـ"أي إنسان إذا صال عليه صائل كسبع أو حتى إنسان له أن يدافع عن نفسه، حتى لو وصل الأمر لقتل الصائل إن حاول قتله".
وتابع: ودفع الصائل بما يندفع به مشروع، ولكن على أن يدفع عن نفسه وذلك بالأخف فالأخف.
وفي هذا الصدد أوضح العبيكان أن دفع الصائل له مراتب "أقلها الكلام والصراخ والاستنجاد بعد الله بالجيران، أو الاتصال لطلب النجدة، أو بالمعنيين من أجل أن ينقذوها، ولا رخصة لها إذا غلب على ظنها أنها ستنجو"، بحسب جريدة شمس اليوم الأربعاء.
العنف الحقوقي
وعلى الصعيد ذاته أجاز العبيكان للزوجة هجر زوجها في حال إذا مارس زوجها ضدها ما أسماه "العنف الحقوقي" بأن منعها بعض حقوقها الزوجية كالنفقة.
واستند في ذلك إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، وقال: يجوز للزوجة الامتناع عن زوجها إذا كان يسيء عشرتها ويمنع حقوقها، ومن ذلك النفقة واستخدام العنف في معاشرته الزوجية".
وتأتي فتوى العبيكان بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن أدين بقتل زوجته، بعدما أوسعها ضربا.
وأشارت الوزارة، في بيان الثلاثاء 21-10-2008، إلى أن إعدام عمر الوقداني تم في محافظة جدة، في منطقة مكة المكرمة، بعدما أدين بضرب زوجته حتى الموت، "بسبب مشكلة عائلية".
ورغم تحذير حقوقيين وخبراء مؤخرا من تزايد العنف ضد المرأة بالمجتمع السعودي فإنه لا توجد إحصاءات دقيقة تحدد حجم ذلك العنف، فيما برزت مؤخرا تحذيرات من وجود نوع جديد من العنف من الزوجات ضد الأزواج وإن بقي محدودا.
خخخخخخ
راحوا فيها الرجاجيل
هذا الشيخ يجيب أمور موجوده فعلا في الدين بس منهوا المسؤول عن أخفائها عن الناس
ولمصلحه من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن غدا لناظره لقريب