نعم هذا واقع .......
في المساء حين نضع رئسنا على وسادتنا او حين نظم وسادتنا
وتسرح بنا الذكرايات والمخيلات ..........ومعها تزداد الرغبات
نرغب بمن يستمع لنا ...نرغب بمن يمسح دمعتنا ...نرغب بمن يحن علينا
نرغب بمن يحتوينا ويعبىء مابداخلنا من فراغ
نرغب بمساندة بكلمة بضمة بنظرة ................
هذا حال أغلبنا في المساء
أو هذه بداية لقصة مع وسادة في المساء نرويها لها دوماً بصوت خافت
غير مسموع .
هي الوسادة من تشهد على ما يفرحنا.. يزعجنا .. يحزننا يعجزنا.. يغضبنا.. او يوارقنا
ويبعد النوم عن عينينا .
أسئل الله أن يفرج هم المهمومين وينير درب كل الظالين .
شكراً لكِ أختي على هذه السطور القيمة .