ألا فاصبري لخُطُوبِ الزَّمانِ وكوني على خَطبِهِ صابِرَهْ فنُقصانُ حَظِّكِ في هذهِ بِرُجحانِ حَظِّكِ في الآخرهْ فما أنتِ في ذاكَ مَغبونةٌ وإن ساءَتِ المِحَنُ الحاضِرَهْ فَصفقةُ من باعَ دارَ البقاءِ بدارِ الفناءِ هيَ الخاسِرَهْ*