سبق لمجلس الشورى أن طالب وزارة الخارجية بسعودة الوظائف الديبلوماسية في البعثات الخارجية، وإنهاء العقود المبرمة مع غير السعوديين، ماذا حققتم في ذلك؟ وما مدى استفادتكم من توظيف الخريجين من برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، حتى ولو بشكل جزئي؟
- يسرني في البداية أن أشكر صحيفة «الحياة» على اهتمامها بنشاطات وزارة الخارجية، وكل ما يتعلق بالوطن والمواطن، وأود أن أوضح فيما يتعلق بالوظائف الديبلوماسية أنه لم يسبق أن تم تعيين موظفين غير سعوديين على الوظائف الرسمية، سواء أكانت تلك الوظائف ديبلوماسية أم إدارية، أما بالنسبة للوظائف التعاقدية مع الموظفين غير السعوديين فإن الوزارة والدولة بصفة عامة ولله الحمد، خطت خطوات جبارة في اتجاه توطين هذه الوظائف، ومن ثم تحويلها إلى رسمية، إذ تم وضع خطة تهدف إلى تحقيق ما نسبته 100 في المئة وذلك في بعثات المملكة في الدول العربية، و75 في بعثات المملكة في الدول غير العربية، واقتربنا من هذه النسب لدرجة كبيرة، بل إن بعض بعثات المملكة في الخارج متقدمة في تحقيق هذه النسبة قبل الوقت المحدد لها. أما فيما يتعلق بتوظيف خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، فأود أن أوضح بأن النظام لا يجيز تعيين مواطن على وظيفة يحصل من خلالها على راتب من الدولة وفي نفس الوقت يكون مبتعثاً على برنامج الابتعاث ويحصل على مكافأة شهرية، كما أن من المفترض تفرغ الطلبة للدراسة والتحصيل العلمي، أما من أتموا متطلبات التخرج من البرنامج فيتم الاستفادة منهم من خلال حثهم وتشجيعهم على دخول مسابقات الوظائف الديبلوماسية في وزارة الخارجية وفق التخصصات المناسبة للعمل الديبلوماسي، كما تشارك الوزارة سنوياً في برنامج يوم المهنة الذي تقيمه الملحقيات الثقافية للخريجين في أنحاء العالم وذلك بهدف استقطاب المتميزين منهم.
يعني باذن الله الوظائف هذي راح نترسم عليها لو الله كاتب لنا فيها الخير والتحقنا بركب الخارجية