عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 19-06-2015, 09:21 PM
الصورة الرمزية مكتفي خيبه
مكتفي خيبه مكتفي خيبه غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: جـــــدة
المشاركات: 181
معدل تقييم المستوى: 2513975
مكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداعمكتفي خيبه محترف الإبداع
Thumbs up ♒ ♒ الـــــــــــــــــــــــــدروب الكـــــــــــــــــــــــــــايدة ♒ ♒




إستعدي يابيوت الشعـر موقفنـا خطيـر
قامت الغربـان تفـرد فالسمـاء جنحانهـا

ذا يطير وذا يحـط وذا يحـط وذا يطيـر
نوب في روس الجبال ونوب في وديانهـا

ما درت بإن الجبل راسي فالأول والأخيـر
ثابت وما همتـه لـو ناعقـت غربانهـا

والحمول اليا ثقلت ما يبرك لها الا البعيـر
والدروب الكايـده حنـا نعـرف حصانهـا

والخطايا تندفن في قاعـة البحـر الغزيـر
والمعـزه والغـلا مـا سكـرت بيبانـهـا

تستدير أيامنا مثل الرحـى اللـي يستديـر
والبيوت الخايبـه تهـدم علـى سيسانهـا

من زرع خير لخلق الله يجازونـه بخيـر
ومن زرع شر لخلـق الله لقـى عدوانهـا

ومن رفع قدر الصغير وقام في حق الكبيـر
شاخ في العربان لو هي واجـدٍ شيخانهـا

والبلا كل البلا من راس معـدوم الظميـر
النجاسـه وسـط قلبـه تشتعـل نيرانهـا

بالنميمه أصبح لسانه كما السيف الشطيـر
وأطلق لنفسه على سب الرجـال اعنانهـا

كنه اللي كل عصر بين خلـق الله تسيـر
وبالحكي فـ أعراض خلق الله تعلج لسانهـا

ما سلم من دندنتهـا لا كبيـر ولا صغيـر
ومن نجاسة قلبها تاكـل لحـوم أخوانهـا

وما يسوي ذا السواة إلا الردي وألا الغرير
الرجل مـا يقـرِّب الهزلـه ولا ميدانهـا

ومن يقول إبن آدم مظهره لفـواده سفيـر
كلمته ذي ما أعتقد يرجـح بهـا ميزانهـا

ما أكثر اللي في حشاها تحمل الحقد الكثيـر
غير تخفي حقدها بإظهار ضحـك أسنانهـا

والزعل مابينها وبينه سوا سلـك الحريـر
بأتفـه أمـرٍ يعترضهـا .. ينفجـر بركانهـا

يالله إني بك من ضعاف الروابع أستجيـر
عَالَـمٍ ضاعـت وقـام يقودهـا شيطانهـا !!

وطالبك تنعم علي بخوّة الرجـل البصيـر
الفهيم اللي يحـب مـن العلـوم اسمانهـا

خوته بالوصف شعله من سناهـا نستنيـر
وتدفي وتبطي وهي مـا رمّـدت عيدانهـا

أطيب من اللي على وصف النبي نفّاخ كِير
كنّه الأثلـه .. مـن شَعَلهـا عاقبـه دخانهـا

يهْدر ولامن ثقل حِمْله رغى عقب الهديـر
والوفا والطيب عنـده ضايـعٍ عنوانهـا

له عيونٍ مبصره لكنّ لـه قلـبٍ ضريـر
والقلوب اليا عمت ما فاد شـوف أعيانهـا

وقُرْب مِثله ياهَلَ الألبـاب شـرٍ مستطيـر
حيّةٍ مـن قـرْب منْهـا عضتـه نيبانهـا

ويش أبي به دام له في كل ساعه وجهِ غير
الله إنـه يقلـع الشجـره علـى ديبانهـا

بأترك العـد المغثـرب وأتهيـأ للصديـر
ما أبغي ضعـاف الروابـع لا ولا بلدانهـا

أبغي اللي عنده الأسرار كنها وسـط بيـر
حتى لو هي هيّنه يحرصْ علـى كتمانهـا

وأبغي اللي لا بدا لي حاجة فأمـرٍ عسيـر
قال تبشر بالسعد وأزهل ويقضـي شانهـا

صاحبٍ مثل الأخو نصّاح وحـزامُ وشِويـر
وطلقٍ اليا عقّدت بعـض العـرب حِجانهـا

وإن بغاني والله إني أصير اللي ما يصيـر
لو أولِّف له أسود الغـاب مـع غزلانهـا

لأنه بتقديري وفزعاتـي ومدحـي جديـر
والنفوس اليا أحسنت ؛ تجزى بقدر إحسانها

وفي الختام أحب أكـرر كلمتيـنٍ فالأخيـر
علّها تحفـظ ولا يمكـن لأحـد نسيانهـا

من زرع خير لخلق الله يجازونـه بخيـر
ومن زرع شر لخلـق الله لقـى عدوانهـا

ومن رفع قدر الصغير وقام في حق الكبيـر
شاخ فالعربان لـو هـي واجـد شيخانهـا

رد مع اقتباس