مكروني
جزاك الله خيراً ...
وجهة نظرك من حقك ،
و أفوض أمري إلى الله
إن الله بصير بالعباد.
مضيع الفرص
اكتفيت
أتحرى عدم المراء ،
لولا قد تكون نصيحة في الغالب ...
لا أمنع نفعها ،
و لا أستثني نفسي منها قط :
عفوت و قبلي غفر الله لكما ،
و زرقكما من حيث لا تحتسبان،
و رزق الجميع في كل مكان و حال ،
و حمل إليكما وللجميع
بشرى تسجدنا لله بكاة/بواكي فرحاً و شكراً.
المرء لا يدري ..
لعل رزقه يمنع لسوء خلقه مع الناس ،
أو قبلاً لسوء أدبه مع الله .
---
الأعمال الصالحة و رد وصفها كـ" تجارة " مع الله في القرآن الكريم ،
و الله أعلم و نسبة العلم له أسلم ..
لو أخذنا هذا الوصف بعين الاعتبار ليكون أكثر الناس " عملاً " من عبّاد بصلاة و حج و كذا أو سعاة بأعمال دنيوية
أصلها تعبدي كخدمة الناس و كذا ، فـ
أطلقنا عليهم وصف " التّجار " .
المهم أتفكر أنا فأقول ..
حينها لقلنا ربما : إذا يوم القيامة العباد الذي لا يتركون صوامعهم ،
و السعاة الذين لا يتركون إطعام الناس و سقايتهم هم ؟
"أعظم التجار " الذين ينالون أعظم الأرباح ...
مثل " أول من يدخل الجنة " و " الأحب و الأقرب مجلساً إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ".
إنما ؟
حين سئل الرسول صلى الله عليه و سلم عن هذه الأرباح ، أجاب :
" أحاسنكم أخلاقاً ".
تفكر شخصي بحت فإن أصبت فمن الله وحده ،
و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان كله ،
و أستغفر الله العظيم لي و لكم/ـن.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
" سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ".