يابنات و ياشباب اسمعوني بقول لكم شي بس لا تأخذون بخاطركم علي
و بقول لكم كلام كثير

لمن تقدموا على وظيفة و مايطلع اسمكم فيها مو معناته إنّو في احد ثاني أخذ مكانكم او أخذ وظيفتكم
هذا معناته إنّو الله اساسا ما كتبها لك
لكنه قدّر لك انك تقدم أوراقك فيها و تسعى لها عشان :
1- يختبر صبرك و إيمانك به و بقضاءه و قدره ( ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه )
2- عشان يكتب لك اجر السعي و البحث بكل خطوه اتخذتها

أحسنوا النية فأن النوايا مطايا و أحسنوا الظن بالله . قال الله تعالى : ( انا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ماشاء )
اذا ظنيت بالله ظن سوء راح يعطيك على قد ظنك
اذا ظنيت بالله ظن حسن راح يعطيك على قد ظنك برضو
اذا نويت نية سيئة حيعطيك على قد نيتك
و اذا نويت نية حسنة كمان حيعطيك على قد نيتك
( و على نياتكم ترزقون )

صحيح الحياة عندنا ماتمشي الا بواسطات لكن تذكروا قوله تعالى : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
احنا اساسا بعدنا عن الله و صرنا نذكر كلمة ( واسطة و فلان و علان ) اكثر من كلمة ( يرزق من يشاء بغير حساب )
فالجزاء من جنس العمل
صرنا لمن نشوف اعلان وظايف على طول نقول ( دورلك واسطة )
بدل مانقول ( قوم اخر الليل توضى و أوتر و اطلب ربي اللي موجود بالسماء الدنيا إنّو يجعل الوظيفة من نصيبك )
انشغلنا بالرزق و نسينا الرازق
توسلنا بالخلق و نسينا الخالق

اذكركم ان الرزق يجري خلف ابن آدم مثل الموت
اذكركم ان الانسان مسلم و الا كافر و الا مطوع و الا فاسق كلهم عند ربي شيء واحد في مسالة الرزق
( لا يموت ابن آدم الا وقد استوفى رزقه )
اذكركم بان لو اجتمع أهل الارض جميعا على ان ينفعوك مانفعوك بشيء لم يكتبه الله لك
و لو اجتمعوا على ان يضروك ما ضروك بشيء لم يكتبه الله عليك
اذكركم بان مااصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك

علقوا قلوبكم و عقولكم بالله
و تذكروا ان الدعاء اللي تدعوه مراح يطّلع من ثلاث :
- اما ان يستجيبه الله لك في الدنيا
- او يؤجله لينفعك به في الآخرة
- او يمنعه ليدفع عنك ضرا

صرنا نسب الحظ كثير و كاننا جهلاء ماتعلمنا ان الحظ هو المكتوب ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر و انا الدهر )

و سلام عليكم