أبدى عدد من الخريجات المتقدمات للوظائف التعليمية والحاصلات على مؤهل جامعي تربوي بتخصص الرياضيات غضبهن لتعرضهن للظلم لاستبعادهن من المفاضلة وترشيح من هن أقل نقاطاً ممن دخلن اختبار التخصص للمرحلة الثانوية.
وقالت الخريجات إنهن اجتزن اختبار القياس “ابتدائي – ومتوسط”، وتقدمن للمفاضلة على الوظائف التعليمية بموقع “جدارة”، بعد أن استفسرن عن دخول اختبار المرحلة والتخصص بالمركز الوطني للقياس والتقويم فكانت الإجابة عبر حسابهم في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بأن “الخيار يعود لك لاختيار أي الاختبارين “الثانوي – أو الابتدائي والمتوسط”.
وتابعت الخريجات: “أدينا الاختبار الخاص بالابتدائي والمتوسط بناءً على إجابة قياس، وحقق بعضنا درجات عالية، وقمنا بإدخال الرغبات على المراحل الثلاث، واخترنا جميع المناطق”.
وأضافت الخريجات أنهن تفاجأن باستبعادهن من المفاضلة وترشيح من هن أقل نقاطاً ممن دخلن اختبار التخصص للمرحلة الثانوية، حيث تمت تغطية الاحتياج في المرحلة الثانوية والمتوسطة من أولئك الخريجات، وضاعت أحلامهن.
وقالت الخريجات إن الخطأ الذي ارتكب في حقهن يعد واحدًا من أنواع الظلم والإجحاف، وأخذت تتقاذف مسؤولية ذلك الخطأ الجسيم ثلاث جهات وهي وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم ومركز قياس على حد تعبيرهن، ولم يجدن حلاً لهذه المشكلة حتى الآن.
وطالبت الخريجات برفع الظلم الواقع عليهن، متسائلات: “لماذا لم تتمّ المفاضلة على المتوسط والثانوي كوننا جامعيات، أو عقد اختبار موحد في التخصص يكفل للجميع حقه عندما تثبت جدارته”.
وناشدن وزير الخدمة المدنية ووزير التعليم حل مشكلتهن ورفع الظلم عنهن، بعد أن ضاع حلم الوظيفة بين أيديهن كلمح البصر بخطأ لم يكن سببًا فيه، كما طالبن بإعادة المفاضلة حسب المعمول به في الأعوام السابقة
والله لا يوريكم شعور الظلم