نسيان
meraj
أيفوني خربان

جزاكم الله خيراً ،
قاعدة " رفق " رغبة قدرة فرصة ... أضيف لها الحاجة ،
فالمطاعم النسوية زيادة في ترف الأغنياء ، بينما مراكز الطهو للاجئين هي دفع لرمق الفقراء " دفع للموت".


أما عن عبارتي فهي سليمة المقصد "طيب النية" و المنطق بحذافيرها ،
فماعساها أن تكون غير ذلك ؟بل في كل بقاع العالم سواء للحروب أم الكوراث الطبيعية ...
أعني بأنها لن تكون مباني خرسانية مثلاً؟
ستكون أشبه بالأكشاك غير مهيئة للسكن الدائم وكثير من ضروريات اليوم .


نعم أشقاؤنا المسلمين ،
و لا نبالي لو انتصف عدد سكان بلدي منهم ،
و إن شاء الله لن نبالي و إن قاسمونا الدور الذي نعيش فيه 9 أفراد.



أبي شيخ جاوز السبعين من الجيل القروي البسيط فلا يجيد تكلف الدراما وما إلى ذلك،
عندما عاد من صلاة عيد الفطر المنصرم
أديناها في المنطقة الشرقية قال :
في ظل الظروف الراهنة ، عندما كنت في المسجد لا أعلم شعرت أن كل تلك
الفروق العنصرية تلاشت فلم نكن و العرب من غير بلدي نتصافح ببرود ،
بكل كان سلاما و عناقا نأخذ بعضنا بالأحضان ...
لا أعلم إن خيل إلي ذلك يا ابنتي و لكنني شعرت بالعربي رغم اختلاف أعراقنا
يرصني بضلوعه ، كأنما تتخاطر أرواحنا أننا مقبلين على محنة عظيمة لا ينجينا منها
سوى التعاضد و التقوي ببعضنا البعض بعد التمسك بديننا .

ذلك فيما معناه كلام أبي المسن الذي لا يجيد التكلف ،
و الله على ما أقول شهيد.