في أمريكا وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين قابل الأرمل فورست وكان عمره سبعين عاماً أرملة اسمها روز وعمرها ستين عاماً وذلك عن طريق الصدفة روز كانت للتو قد فقدت زوجها بعد معاناة طويلة مع المرض وكانت متأثرة جداً لوفاته وفورست كان يشعر الوحدة الشديدة بعد وفاة زوجته منذ فترة، وبعد أن تبادلا الحديث عرض فورست عليها الزواج فرفضت روز عرضه وقالت له أنها ستتزوجه عندما يحتفل بعيد ميلاده المائة... مضت الأعوام وجاء عام ألفين وثلاثة عشر واحتفل فورست بعيد ميلاده المائة ودعى روز ثم طلب يدها مرة أخرى بعد ثلاثين سنة وذكرها بوعدها السابق... لكن هذا المرة جاء الرد مختلفاً فقد وافقت على عرضه للزواج وهو يمضون باقي سنين عمرهم في هدوء وسكينة وحب