أمريكا في فترة بداياتها وحتى بداية الستينات في القرن العشرين، كانت دولة محافظة دينية،
كانت النساء محتشمات في اللباس على عكس اليوم،
كان الاعلام الامريكي يركز على الاسرة، وكان شعار أغلب الإعلانات في تلك الفترة الاسرة المحبة،
وكانت المرأة الامريكية في الإعلانات مثال ربة البيت الممتازة، والام المهتمة بأطفالها،
لكن مع كل شيء مميز يكون به سلبيات، كانت سلطة الوالد في الاسرة تطغى على سلطة الام،
بل وحتى على الأبناء، لدرجة أن بعض الاسر في ذلك الوقت كانت هي بنفسها تحدد مهنة ابنائها أو تخصصاتهم في الجامعة،
ولكم أن تتصورا كيف كان حال الأبناء مع ضغط الوالدين وسلطتهم حتى يبلغوا سن الرشد،
وبل حتى في سن الرشد كان بعضهم لا يتقبل النقاش مع ابنائهم في أوامرهم،
خصوصا الضغوط النفسية في فترة المراهقة الصعبة،