كانت من مميزات هذه الظاهرة أن شباب جيل الهيبيز كان جيل سلام بحق،
فقد حصل أن بدأت الحرب الامريكية الفيتنامية وكان على بعض الشباب الامريكي المشاركة في الحرب،
وقد رفض هذا الجيل تلك الحرب، وقام بتوزيع الزهور بين الناس وخصوصا بين الجنود، كإشارة للسلام،
وقاموا بتسمية تلك الحركة بقوة الزهور، وفي عام ١٩٦٧م سمي صيف تلك السنة بصيف الحب، الذي قام به المراهقين بالتمرد به على أوامر الكبار وسلطتهم، وبدؤوا بالتمرد عن طريق الموضة،
فقاموا بتطويل شعورهم، وبدأت الفتيات بالخروج مع الشباب بدون إذن الوالد،
ونادوا ايضا بالزواج بين الأعراق المختلفة ونبذ العنصرية،
وعانى هذا الجيل من خواء روحي خصوصا بعد انتشار هذه الظاهرة في أنحاء العالم باستثناء الدول العربية،
حاول بعضهم إيجاد منفس روحي فاعتنق بعضهم الديانات الآسيوية كالبوذية والهندوسية،