قصة لم تكتمل
عندما أكمل الثانوية العامة قرر أن يكمل الجامعة و قد شجعته أمه و فرحت بذلك لأنها ظنت أن تجارة أبيه الراحل و الأموال الطائلة التي في البنوك و التي تقدر بنحو 50 مليون ريال ستشغله عن إكمال الدراسة
في ليلة 28 رمضان و بينما هو و أمه و شقيقته عائدون من ملكة ابنة عمه كان كثير الكلام على غير العادة و يضحك كثيراً و على اتفه الأسباب
بعد شهرين لم يعد يخرج من غرفته كثيراً و يحب الجلوس في ظلمة غرفته التي دائماً ما يغلق بابها
دائم الحزن و النوم .. و لا يأكل كثيراً
حاولت أمه كثيراً و حاولت شقيقته كذلك فهم ما يجري له لكنهم احتاروا و حزنوا و بكوا كثيراً
فهو وحيدهم وهو رجلهم و ليس لهم سوى الله عزوجل ثم هو برغم أموالهم و تجارتهم
حاولوا معه بشتى الطرق حتى اقنعوه بأن يستدرك ما فاته من وقت بعد بدأ الدراسة الجامعية
وذات يوم وبينما هم يشاهدون مسلسل على التلفاز فإذا به ينهار من شدة البكاء
فجعت أمه وضمته و قالت له ماذا بك يا بني و لكنه لم يجاوب
حتى اغمي عليه و أُدخل إلى المستشفى و بعدة ايام خرج