عندما رجع إلى البيت و رأى كيف أن أمه قد فجعت من هول منظره وهو يبكي بشدة " لم تستوعب أن ابنها القوي الضحوك المزوح "ريبكي بهذه الطريقة الهستيرية فلم تنم كثيراً و ظهر عليها الإعياء و الإرهاق و السهر حينها بدأ يتكلم معها و يصراحها بما حصل له
و أخبرها بحبه لإبنة عمه التي تزوجت ... فقالت له يا بني إنها ليست من نصيبك
فرد عليها قائلاً و لكنها وعدتني بأنها لن تتزوج غيري !
قالت له أمه : يابني أكل ما حصل لك بسبب هذا الموضوع ؟ هل تعلم مالذي حصل لي لخوفي عليك
يابني صدقني ربما هي الخيرة لك ...
لم يجاوب و لم يقل شيئاً غير أنه قبل جبينها وذهب إلى غرفته