كانت أجسادهم ممزقة وبطونهم مفتوحة يمكن من خلالها رؤية أعضائهم الداخلية مثل الرئة والمعدة التي كانت تهضم لحوم أجسادهم التي أكلوها .. كانت مناظرهم كفيلة بجعل الجنود يشاركوهم بالصراخ ليس بسبب الغاز بل من الخوف .. وما هي إلا لحظات حتى انقض سجين مهووس على احد الحراس مطبقاً فكيه على رقبته ولم يتركه إلا وقد اقتلع حنجرته من مكانها فسالت الدماء الساخنة من رقبة المسكين وتهاوى ساقطاً على وجهة مضرجاً بدمائه أما الحارس الآخر فتعرض للهجوم أيضا وتم اقتلاع خصيتيه وعضه من ساقه ..