السجناء هاجموا بشراسة بالغة رغم منظرهم الذي يدل على الاحتضار .. احدهم كان مصاباً بطحاله وخسر اغلب دمه لكنه ضل يقاوم حتى فقد القدرة على الحركة فكان الصراخ هو سلاحه الوحيد المتبقي .. ضل يصرخ ويصرخ حتى أخذ صوته يضعف وسقط على الأرض جثة هامدة كأنه لعبة قديمة نفذت بطاريتها . السجناء البقية تم نقلهم إلى غرفة العمليات ، كانوا كأنهم وحوش مجنونة , احدهم أنشب فكيه في عضلات ساعده وكسر العظم حتى لا يحقنوه بإبرة مخدرة ، وآخر أدخلوه إلى غرفة العمليات بلا مخدر لكنة ضل يضحك بصوت عالي حتى أجبرهم على تخديره ، وأثناء خروجه من الغرفة كان ينظر للدكتور ويحاول إخباره شيئاً فتم إعطائه قلما وورقة ، فكتب عليها التالي : (استمروا بالقطع) !!