نسيتُ القول بأني من أشد من يؤمن بالخصوصية حد اليقين ، لذا ما لا ترغب في قوله بسهولة اصمت عنه،
أو رمزه إن شئت كأن تريد أن ترسخ همتك تلك في عقلك الباطن بمجرد إخراجها ... فتسعى بحول الله و قوته ومنته و فضله إلى تحقيقها .

سأضع إن شاء الله قوسين هلالين مفتوحين ( ... ) حتى إذا أحيانا الله في العام أضع إحدى الإجابات التالية :
( نعم ) ( نعم غالبا ) ( نعم أحيانا ) ( نعم نادراً ) ( لا ) .




:: :: :: :: :: :: ::



1- الناحية الأصل و الأساس لكل شأن في الحياة في فلسفة عميقة لا تفي حروف كل اللغات و لو جزء يسيراً منها،
إذ كلنا "لاجئ منه إليه و ناجئ منه إليه " /
مع الله .

أجد كل ما ذكر و يذكر أو سوف يذكر يتعلق بهذه النقطة خلال فلسفة عميقة.




2- الناحية الشخصية الذاتية ( النفسية و السلوكية ، الفكرية و المعرفية ، البدنية و الذهنية ) .

النفسية و السلوكية :
- بعون الله بودي و لو لأول مرة بحياتي الانضباط و الالتزام التام
بفعل معين دون انقطاع مهما كانت جودته الروحانية طوال هذا العام .
- بعون الله أنقطع تماما عن فعل ما طوال العام .
-بعون الله استأنف مع نفسي بعون الله فقط دون الاستعانة بأحد...
العمل في علاج و تحسين صعوبات النطق كالسرعة في الحديث و عدم الطلاقة
و التقطع و التأتأة و ثقل بعض مخارج الحروف لدي .


النفسية و الروحانية :
- بعون الله ألتزم بعدة ضوابط لكل المواد التي تلج روحي خلال جوارحي من أجل تهذيب
حالتي الروحانية طوال العام ، أمتنع قطعاً عن مصادر معينة ، و ملازمة مصادر معينة .
- بعون الله أسعى مع عزيمة على تحمل أشد المشقة في التخلص و نزع خصال من النفاق و آفات و أمراض القلوب
سلم الله أخشى بقاؤها في دواخلي .
- بعون الله أعيد جرد ودراسة و من ثم وضع خطة أفضل لتعامل أنجع مع الوسواس القهري و الاكتئاب .
- التخلص من عادات اكتسبتها منذ عام بعد التخرج أثرت على صحتي و هي شره الطعام لغير حاجة.


الفكرية و المعرفية :
- بعون الله سأجمع كتباً معينة ولو قليلة إنما اختيرت بدقة حسب مواضيعها للشروع في أمر ما .
- بعون الله أتواصل مع فئات مجتمعية معينة ثم أنصت لهم بكامل جوارحي و ملكات الفكر كي أكون صورة أعمق و أصدق .
- بعون الله أتخلص من (عادات حوارية) شنيعة أجدها عندي ، كميلي لأن تكون لي الغلبة في الحديث عن نية جيدة .. باعتقاد راسخ أن فكرتي أفضل ... بينما لم أجرب مرة الانصات التام بضمير و صدق للآخر ، فقد يكون يمتلك أفضل مني أضعافا مضاعفة.
أو عن نية غير جيدة (تدخل في النفسية الروحانية أعلاه ) كأن تأخذني نزعة العزة بالأثم و حب الجدل التي هي غريزة في البشري مالم يجاهدها ، أو من باب العجب و حب الغلبة
بينما إنما أهديت إياها بفضل الله و ماكنت لأهتدي لولا إذ هداني الله في الأولى ، و الثانية أن مجرد رغبة الغلبة تجعل الحوار دنيويا في الحضيض لا دينيا يتسامى مع الأرواح فيرتفع للسماء فاقدا للإخلاص و من ثم يقدح فيه .

البدنية :
- بعون الله أعتزم وضع نظاما غذائيا جديدا و مختلف كليا لي و لأسرتي ،
و أتكفل بطهو الوجبات الرئيسة بنفسي ، فأعتزم بعون الله قطع دابر أغذية معينة من المنزل
و إيجاد بدائل طبيعية أفضل منها ، و أخيراً تغيير منهجية الطبخ لذات الأطباق ... حتى تقل السعرات .
- بعون الله أستحدث حصصا غذائية معينة كالتمر و الخضروات و الفواكهة الطازجة و الحليب و ألتزم بها تمام الالتزام ولو بحصص قليلة جدا لي و لأسرتي.
- رغم أن النقطتين أعلاه عامتان ، إلا أني بعون الله و مشيئته فقط أفرد جزء خاصا منها كأسأس و جوهر و كمشكلة عويصة في النظام الغذائي ألا وهو " السكر " ، فبعون الله ...
سأتخلص من كل السكاكر المصنعة و المكررة في أغذية المنزل ، و أحاول استبدالها حتى أثناء الطهو بسكاكر طبيعية
مثل العسل و الفاكهة ، و أيضا بعون الله محاربة " الدهون ".
- بعون الله أعتزم العودة لرشاقتي التي بالكاد فصلني عنها عام واحد ... بعد التخرج في مرحلة انتقالية
نفسية صعبة ... تحول وزني من منتصف الخمسينات و حولها إلى 67 كلغ .
بل بعون الله أعتزم العودة لوزني الذي قبل عامين أو حولهما قريبا حينما كان 47 كلغ .
- بعون الله أعتزم ممارسة رياضة المشيء على السير ساعتين في الأسبوع ، مع تمارين يومية لشد البطن ومناطق شحوم .
- بعون الله أعتزم تغييرات جذرية في الحفاظ و علاج بعض المشاكل الصحية الطفيفة و المتوسطة.


- البقية لاحقاً إن شاء الله -



____________________________
* تقدير علم التنمية البشرية للإنسان الناجح هو من ينجز 80% من مهام يومه ،
فانتفاء المثالية حقيقة كونية .



" سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك"