اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامِدة
طيب رغم كذا توي
الحين بس بفضفض ...
صعوبة الزواج حاليا ما وقفت على البنات ولا علثة غلاء المهور ترى ؟!
إلا من ردى ذكور الزمان إلا من رحم ربي ،
أقول ذلك باسم التجربة و الطب .
|
نسأل الله السلامة و العافية و الهداية لنا ولهم/ـن .
بس حبيت الإشارة لقفلة من تعليقي لم تقرأ أو ربما لم يُركز عليها .
كنت طوال مامضى أؤثر الصمت و أعزي السبب عند الناس بعد الراحة بعدم الاستخارة رحمة بهم
و سترا لهم لعل الله يصلح حالهم - التي ليست كذلك حين الخطبة و من الصعب أن تضع الفتاة حياتها قيد الاحتمالات-
أو عافانا الله يزوجهم بمثل طينتهم ، و لا زلت على صمتي ...لولا أجد الآن ضرورة الحديث ولو في مكان افتراضي
و لقب مستعار في عمر ناضج و بعدما كثر اللغط :
إذا كان الزواج يعتبر لذات الزواج بالمنظور السطحي السائد
فقد يكن كثيرات من محيطي تزوجن الآن رغم أني خطبت أكثر منهن ،
إنما كانت .. - أتحدث هكذا إذا كان كذلك فقط-
زواجات اعتباطية لأي شخص يطرق الباب
إما دون تكافؤ في نواحي جوهرية فتنتهي حياتهما إلى جحيم أو انفصال،
أو عافانا الله لفساد غالب على أحدهما دون الآخر الذي يقاسي معاناة هذا الزواج.
1* تماما مثل التفاخر بالسفريات و الأثاث و الملابس و المقتنيات ...
في المحيط الذي يحب " الهياط " عموما هكذا فقط ..؟!
بتن الفتيات مهووسات بالزواج لذات اللقب فقط .
حتى لو كانت غير ناضجة فضلا عن الاشتغال ببناء نفسها نفسيا فكريا
كزوجة و أم ، أو حتى لو كانت غير مستعدة أصلا لتخلص في دورها كزوجة و أم ...
بينما مفهوم الزواج أعمق من ذلك بكثير و أجدها شخصيا تدور فتعود لكونها قضية " أمة " بأكملها ، و ليس فردا.
2*إلا من رحم ربي : كثرة الرديء من ذكور الزمان تزامنا مع .." تزكية " المحيط له زورا وعدوا بغير حق ...
فقط لأجل تبني النقطة أعلاه عند البنات و أهاليهن .
و لا أعني هنا في أمور رفاهية أو ترفية* لا ؟ بل مسائل خطيرة كترك الصلاة و المخدرات و المسكرات
و الفواحش ... و ياليتها تكون عرضا إنما تحولت لطابع " العادة" وهذا خطير جدا كالذي اعتاد بمجرد أن شد عود شبابه إلى
أخذها سفري مامضى من سنواته قبل الزواج ( المسألة هنا نفسانية عميقة وخطيرة جدا ولا تحلها تجربة الجديد ... أعني أولى أشهر أو أعوام الزواج) ...
(وشخصيا أضيف لها في زماننا الحالات السيكوباثية العويصة و للأسف كثرت مثل الزورانية و النرجسية و السادية ، وقد و قفت على حالات كثيرة ...
منهم شاب ذكر طلق 3 مرات 2 بعد العقد و الثالثة بائن بعد مرور عام واحد فقط من الزواج بل و هي حبلى ، ومن ثم بعد أشهر يسيرة أقدم على الرابعة !
لن أخوض في أمره إنما لا أجد الأمر يقف عافانا الله على بشاعته نفسيا و فكريا بل أهله الذين يخدرون ضميرهم في كل مرة يطرقون بيوت الغافلات .
و للأسف هؤلاء لديهم دائما ألف حجة و حجة ليزكوا أنفسهم ويرموا نسائهم .. بل المجتمع المحيط يفعل ذلك معهم ، فحسبنا الله و نعم الوكيل)
مما يجعل كثيراَ من الخطب تبنى على الاستعماء من قبل البنت و الأهل ،
أو الخديعة ...
و تلك الثانية تصيب في مقتل ،
شخصيا سبق لي فيها تجارب في 3 خطب رسمية انتشلني الله منها انتشالا في آخر اللحظات الحمد لله سبحان الله
رغم أن الكل سبح عكس التيار في اثنتين منهن .
أما الرابعة و الخامسة لشخص واحد كانت حالة خاصة ، تعتبر قضية مهمة أيضا.
_____________
* رغم أن
كثر من أولئك الفتيات قد يتغاضين عن المصائب الأخلاقية تلك عافانا الله و هدانا و إياهم/ـن ...
بالنظر إلى وجود هذه الميزة الأخرى من مال و دواعي الترف و الرفاهية .
نسأل الله السلامة و العافية و الهداية لنا ولهم/ـن .
المسألة لا تقف على غلاء المهور !؟
و جعلها شماعة و فكرة حوارية مستنزفة في حيز ضيق حين النقاش حول قضية صعوبة الزواج عندنا .
المسألة لا تقف على الزواج لذات لقب الزواج بل ..
إما زواجاً سليما بالمعايير الأخلاقية الطبيعية الفطرية الضرورية الملحة لا ترفا ؟
أو الآخرة خير و أبقى .