اسمها سحر ...
هي فعلاً جميلة
و جميلة الروح طيبة القلب متواضعة الخلق
تزوجت كأي فتاة و سعد كل من حولها لأجلها و رزقها الله بطفلين أو ربما طفل و طفلة و الله اعلم
و بعد عدة سنوات تكتشف أن زوجها قد ضل الطريق و قد لحق بأولائك التائهون الحائرون
فطلبت الطلاق و طلقها
سجن و تاب و خرج من السجن و لكنه للأسف خطف الطفلين و هرب إلى الخارج
و منذ 9 سنوات و لازال قلبها يتقطع لهذه الفرقى
برغم أن كثيراً تقدموا لها و لكنها رفضت و عند سؤالها عن الرفض
أجابت : لن أتزوج حتى أرى فلذات كبدي
أنه قلب الأم .. اللهم طمن قلبها ورد إليها قطعتي فؤادها
أحياناً الزواج يكون بداية لأجمل حياة و أحياناً يكون سبباً للتعاسة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولا يعلم الغيب إلا الله فمن أحس بالضيق أو الخوف أو القلق فليلتجيء إلى الله بالدعاء