♦️الحسن والحسين ♦️
.
.
أبنا علي رضي الله عنهم
وحفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أهل بيت النبوة ، ومن الصحابة الكرام الأطهار ،
نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهما وموالاتهما دون مغالاة ،
ونبرأ إلى الله ممن يبغضهما ولا يحبهما ،
ولو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول
لتبرأنا من هذا العضو
.
وقتل الحسين مصيبة مؤلمة محزنة من أعظم المصائب، ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون!"
وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه
.
والمسلم العاقل الذي يظهر موالاته وموالاة أهل بيته، لا يتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، ولا يظهر فيه شعار الجاهليّة من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتَّعزي بعزاء الجاهلية وتجديد الأحزان، والتعصب، وإثارة الشحناء والحرب، وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام، والتّوسل بذلك إلى سبِّ السَّابقين الأولين . وما عُلم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،
إن التشبه بالكرام فلاح .
و الحسين رضي الله عنه ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم
.
.
رحم الله السبطين الحسن والحسين، وجعل الله عليًّا وفاطمة في الخالدين،
ورضي الله عن عظماء الإسلام الشيخين الكريمين
أبي بكر وعمر و عثمان ابن عفان وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء