عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 04-11-2008, 01:58 PM
سامر اليامي سامر اليامي غير متصل
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 120
معدل تقييم المستوى: 0
سامر اليامي يستحق التميز
فتاة رزقها الله 15 مليون ريال ... تدرون ما السبب ؟



ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في إحدى محاضراته هذه القصة العجيبة :

يقول :

رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ، وأقلقه همها ، وأشغله كربها ..

جاءه أحد معارفه من كبـآر السن أصحاب الملآييـن ..
وقال له :

أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :

تزوجني بنتك أم 21 سنة ..

ففرح المدين ، ووافق مباشرة ..

كله يهـون ... ولا هّم الديْن ..

فأسرع إلى بيته ونادى البنت ..

وقال : يافلانة (..........) خلآص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ ..

أبوفلان سيسددها كـآملة ... لكن بشرط :

أن أزوجكِ إياه ..

فبهتت البنت ..!!!

وانقلب وجهها ..

وتغير لونها ..

وانكمشت ابتسامتها ..

وقالت : لكن ....... أنا توي في بداية شبابي ..!!

حرام أقضي عليه مع شـــآيب ...

قال الأب : يابنتي تكفيـن ، وافقي ..؟!

خلينا ننتهي من مشكلة الديون .. تكفين وافقي ..

فرفضت البنت .. واعتذرت ..

فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى ..لكن لآ فـــآئدة ..

فنزلت دمعة حــارة من عيني الأب ...

إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ..

مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته ..

كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمع ـــآت من الأب ..

وقالت : يا أبي ......... ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟

قال بسرعة : يريد فلانة (.........) لكنها رفضت ..

فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت :
يا أبتِ ، لا تحمل هم ..

أنـــآ موآفقة أن أتزوجه ... على أن تنتهي مشكلة ديونك ..

فقام الأب فزعاً ، وقال :
صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟

قالت : نعم ..

فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :

يا ابو فـــــلآن ، خـــلآص ..

لكن : البنت أم 21 اعتذرت ..

وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟

فتبسم الشايب ، وقال :
أحسن ، وأحسن ، موافق ..

فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ، وتم تسديد جميع الديون ...

وعادت البسمة للأب الـضـعـيـف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته البــآرة ..

والتي فكت أزمته بتوفيق الله ..

وقبل الدخول بأيام يسيرة ,,,,

جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى ..

فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال ..

فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها ..

فكان فتحاً لها ..

برت بوالدها .. فرزقهـــا الله ... من حيث لم تحتسب ...


.. فـما أعـظـم بركــة بـر الـوالـديـن ..


الـلهم اغـفر لـي و لوالـدي
وللمسـلـمين والـمسلمات والمؤمنيـن والمـؤمــنات
الأحـيـآء مـنهـم والأمــوآت

رد مع اقتباس