.
سأل مدرس طلابه:
ما أصعب فراق مر عليكم في حياتك؟
فأجاب الطلاب إجابات متعدده،
أغلبها سفر أو فقدان الوالدين
ولكن استوقف عند إجابة غريبة
من أحد الطلاب والتي كانت إجابته هي فراق الشغالة وسفرها،
استنكر المعلم وسال الطالب: إلى هذا الحد قلبك متعلق بها؟
أجاب الشاب: لا تفهمني خطأ معلمي!
هي لا تعني لي بشخصها،
ولكن بسبب ذهابها صرت كلما دخلت البيت...
رأيت أمي مُنحنية تنظف البلاط أو تغسل الملابس،
يتقطع قلبي ألماً لحالها
اشفق عليها من التعب
استكثر على الارض لمساتها
لا أريد لها الشقا..
أريدها دائماً شامخة رافعة الرأس..
أدخل أُقبل يديها دون أن تكون ملئية بالماء أو الصابون
أُريدها أميرة في بيتها
فقط لانها أمي،
أحبها من قلبي
هي كلي هي اُنسي هي حياتي هي ليست خادمتي...
أفهمت أستاذي سبب معاناتي في فقد الخادمة؟ !!
فما كان من الإستاذ إلا أن كفف دموع عينيه
واثنى على الطالب
وقال: ( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
راقت لي فآثرت إهداءها لكم 😔