المقدمة
كانت أجواء الفرحة عارمة ، دُقَّت الطبول ، واكتظت قاعة الأفراح بالمهنئين، حيث الطاولات الفخمة المزينة بالاكسسوارات الراقية ، وتنافست النساء بارتداء ملابس فارهة ليتباهون أمام بعضهن .
وفجأة ! .
انقلب جو قاعة الفرح ، إلى قاعة الحزن والبكاء والنحيب، فاجعة كبيرة صدمت العائلة المعروفة فكانت دموعهم تسيل كالأنهار ، و جفت الدماء في عروقهم من القهر ، بينما ظهر الطرف الاخر رافعا علامة النصر ، مبتسما ابتسامة الذئب ، وكأنهم يقولون ها قد انتصر الشر