في تمام الساعة الثانية عشر ليلا ، طلبت الأخت الصغرى من أخيها شازب خان بأن يوصلها هي وصديقتها إلى المنزل ، فقال لها أخوها سأوصلك أنت ، ومن ثم سأوصل صديقاتك في طريقي'
.
فاستأذنت الفتاة من والديها وقالت لهما بأنها ستسبقهم وسترجع إلى المنزل لانها متعبة جدا ، كانت الأخت الصغيرة هادئة جدا حزينة ومعها مفتاح الشقة ، حاولت فتح الباب ولكنها لم تستطع، فجأة سمعت صوت رجل غريب يتحرش بها، والتفتت بخوف وربكة ، وإذا برجل مخمور والذي كان طباخا لصاحب الشقة المقابلة لشقتهم، فنهرته وهي خائفة، ولكنه تمادى ، فاتصلت على أخيها الوحيد طالبة منه بأن يساعدها، وكما أنها غير قادرة على فتح باب الشقة