رأى شازب خان ، سيارات الجيمس السوداء قد صفَت بجانب مركبته في المواقف، وكانت النوافذ مغطاة بجلاد قاتم ، نزل من إحدى تلك السيارات شابٌ تظهر عليه ملامح السلطة والثروة ، وبعدها بثوان نزل مجموعة من الحراس خلفه يحملون الأسلحة و يرتدون الملابس السوداء! .
ارتبك شازب خان من المنظر ، فتقدم الشاب نحوه قائلا ، كيف تجرأت بأن ترفع يدك على خادمي؟! ألا تعرف أيها الغافل من أنا؟! .
كانت الشقة المقابلة لشاب مراهق، قد اشتراه له والده ليسهر فيه مع أصدقائه،ويقضون فيها ليال الأنس، وكان الشاب ابن واحد من أكبر المستثمرين التجار في باكستان ، وثروتهم طائلة جدا . .
ونزل كذلك مجموعة من أصدقاء الشاب من السيارات الأخرى ، يهتفون بصوت واحد ، هيا لقنه درسا . .
ارتبك شازب خان، وركب سيارته ، وهرب ، بينما لاحقه الشاب الثري الذي كان يُدعى شاروخ بسيارته الجيمس، فجأة أخرج جزء من جسمه ، وأخذ يطلق على سيارة شازب طلقات نارية عشوائية