ساندت وسائل الإعلام أسرة الشاب المقتول والذي كان طالبا في إحدى الجامعات المشهورة في باكستان، وفعلا تم سجن الشاب القاتل ، والغريب في الأمر ، كان القاتل في قمة الثقة والتكبر بل أنه كان يبتسم ، كانت هتافات الرأي العام عنيفة ضده ، أوشكت المحكمة بإصدار حكما بإعدام الشاب بتهمة القتل وبينما حكم المؤبد لأصدقاء السوء بتهمة التحريض على القتل. .
وكانت أسرة المقتول تنتظر يوم الإعدام ، ولكن ! .
فجأة تم استئناف القضية وظهر محام ماكر وأخرج الوثائق التي اثبتت بأن القاتل لم يتجاوز ثمانية عشر عاما فهو شاب قاصر ، وفجأة بلعت أسرة المقتول ألسنتهم وأبلغوا المحكمة بأنهم سامحوا الشاب، وتنازلوا بكل بساطة ! .
هنا غضب الجمهور ماذا حدث؟! لماذا سكتت هذه الاسرة؟! لماذا غيروا رأيهم ؟! والتفتت وسائل الاعلام نحو أسرة المقتول ، كيف سامحوا قاتل ابنهم الوحيد؟! .
.
.هل تم سد أفواههم بالأموال ، ونسوا دم ابنهم ؟ نسوا ألمه ودقات قلبه المتسارعة ساعة الخوف؟ هل نسفوا تلك الساعة التي خرقت الرصاصات جسد ابنهم من المسافة القصيرة؟