في شخص كان معنا يوم المقابلة كان عنده شهادة قيادة الحاسب الآلي، وتخصصه لغة انجليزية، وسألوه عن الآيلتس وقالوله :
" ما حاولت تقيس درجة لغتك بإختبار معتمد مثل الآيلتس او التويفل؟ الرجال رد عليهم : لا ".
إذا كل واحد انسأل عن المتطلبات "قيادة الحاسب او الآيلتس" وهو ماهو مقدمها في الطلبات فهذا يعني انه الفلترة "وللأسف" بتكون بتوفر المتطلبات في سيرته الذاتية. بمعنى انه االأولوية في القبول للي عنده الشهادتين المطلوبة، هذا بغض النظر عن التخصص.
يا اخوان هذا الكلام "استنتاج" قد يكون صح وقد يكون غلط
لكن الإخوة اللي ذكروا انه الشهادتين ليست متطلب لهذه الوظيفة اعتقد انه كلامهم جابوه من الموظفين اللي في الوزارة اللي كانوا يردون على الإتصال، ومع احترامي الشديد للموظفين اللي في الوزارة جزء كبير منهم وبشهادة الكثيرين كانت عندهم المعلومات غير واضحة.
طبعاً قبل المقابلة ما كان عندنا مثل ها الهواجس، لاننا اعتقدنا انه المقابلة بيكون فيها على الأقل أسئلة لقياس اللغة او اسئلة عن استخدامك للحاسب!!! لكن المقابلة تمت مثل ما شفتم، فكيف يقدروا يعرفوا درجة لغتك او معرفتك للكومبيوتر؟
اذا الكلام هذا صح "واتمنى انه ما يكون صح" فالطريقة حقيقةً في الإختيار طريقة غير عملية واظنها بعيدة كل البعد عن طريقة وزارة الخارجية في الفوز بالوظائف. فكروا فيها شخص متخرج لغة انجليزية واتوظف ولديه خبرة "من العمل" لسنوات في ممارسة اللغة واستخدام الحاسب الآلي، ومتخصصين اللغات يعرفون انه ممارس اللغة خبرته تكفيه في اكتساب حصيلة لغوية كبيرة، يعني من الإجحاف قياس لغته باختبار بسيط لو دخله كان حقق نتائج ممتازة. نفس الكلام ينطبق على الحاسب الآلي واستخداماته..
الأمل في الله كبير انه فعلاً يتم تجاوز المتطلبات، لكن السؤال يبقى ملحاً، كيف بتكون عملية الفلترة القادمة