سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في موضوع من زمان ودي اكتب عنه ..
في بعض البشر .. همه الشاغل رضى الناس .. لدرجة يهمه هذا الشيئ أكثر من البحث عن رضى الله سبحانه وتعالى
ويهمه مديح الناس له .. أكثر من الأجر العظيم عند الله سبحانه
بعضهم يدعّي المساعدة وحب الخير ..
لكن في الحقيقة هو يفعل ذلك أمام الناس وهذا هو السبب لغرض نفسي في داخله ليس طمعاً بـ مرضاة الله سبحانه وأجره !
بعضهم تشوفه مثلاً بـ تويتر يدعّي حبه للخير وللمساعدة ويكتب هاشتاقات وتغريدات بحثاً عن فقراء ومساكين
وإنه في أثاث ومدري وشو وصدقات ويبحث عن عوائل مكروبة
لكن في الحقيقة هذا كله (ريــــاء) وغير صحيح
الإختبار الحقيقي لهذه الفئة من الناس
عندما تذهب إليه وأنت من أشد الناس حاجة وكربة
من أشد الناس ضعفاً
تثبت له بالإثباتات وضعك الغير انساني والكارثي والسيئ جداً
وأنت رجل وعائلتك فاضلة من بيت علم وأخلاق متفوقين رغم الظروف
الفقر مو عيب ... بل هناك من صنع الفقر لهذه العوائل المسكينة
ظروف ضدهم ليست بأيديهم جعلتهم فقراء
فعلوا كل مايلزم منهم من علم وتفوق وتميز
ولكن الظروف ضدهم !
عموماً عندما تطلب المساعدة وتحكي وضعك لهذه الفئة التي تدعي التدين وحب الخير والمساعدة
وتثبت لهم بالإثباتات طبعاً هذا الكلام على الخاص مثلاً
يا إنه يتجاهلك ... يا إنه يرفض مساعدتك !
هههههههههههههههههههههههههههههههههه شيئ مضحك هذا فاعل الخير أو فاعلة الخير أجل !
هذا اختبار حقيقي لهذه الفئة من الناس
اختبار لإنسانيتهم وخوفهم من الله وأمانتهم واختبار لمعدنهم واختبار لإيمانهم وتدينهم
إن كنت من هذه الفئة .. اتق الله فـ إنها رياء والرياء من الشرك
وأيضاً نفاق وخداع وكذب
خصال سيئة جداً
ناهيكم عن بعض البشر التي توعد وتدعي تقديم المساعد ثم تخلف هذا الوعد
ألا يعلم أنه بهذه الحركة يزيد وجع العائلة المكروبة وجعين ؟
ولا أعلم ما مغزاهم أساساً من هذه الحركة
عموماً موضوع يقرقع بقلبي هالأيام .. وانتظر تعليقكم