اخي في حياتي جربت امرين حينما انهيت الدراسة الجامعية
الاول كنت في حاجة الناس وتعلقت بهم وكنت اعتقد انني لن اجد وظيفة بعد الجامعة فطرقت ابواب الواسطة واحرجت نفسي
وكل من توسطن به لم ينفعني بل لم يكترث بل بعضهم كان يتمنى ان ابقى عاطل
الامر الاخر وهو انني اتجهت الى رب العباد بعد ايست من العبيد
وبحمد لله حصل على عمل براتب لم اتوقعه بسبب الدعاء والالحاح في الدعاء
خل عند ثقة في الله ثم في نفسك
وقل لابوهم لابو صدقتهم انا استطيع ان اثبت نفسي ولا لاحد عليه منه
اخرج من الطلب من البشر الى الطلب من رب البشر
تعلق بالله
كل الناس الي تراهم محتاجين الفقير والغني ولا لهم الا الله
شل فكرة المساعدة والصدقة والظروف وحاليت وانا الضحية
اخرج من هذا المود الى
انا هنا انا استطيع انا اتحدى انا من يصنع حياتي انا من يصنع الفارق والتغيير
لا تنتظر بشر مثلك عاجزين عن دفع الفقر والموت واالمرض
\
ثق بالله وحده
انس البشر وحطهم على جنب انسهم لا تفكر فيهم ولا تفكر تحتاجهم
خل عند ثقة وانفة وعزة
يعلم الله اني كنت اعمل في الصباح في وظيفة حكومية وفي المساء سكرتي ثمان ساعات يعني ما انام الا خمس ساعات من الفجر الى 11 ليلا في دوام
وجمعت وتزوجت وشريت سيارة واثثت شقة ولم احتج لا حد
ثق بالله واعتمد على مفسك في كل شي
لاخير في صدقة او هبة او احسان من احد
غير نمط تفكيرك وحياتك
صدقني لوبقيت في هذا المجال من التفكير ستبقى نفس الوضع وعمرك 60 سنة تششكو وتتمنى ان يساعدك الناس
مثل قولة واحد يارب ارزق فلان كود انه يساعدنا
بل قل يارب ارزقني انا ووفقني انا ويسر امري انا
والله يوفقك
طلبتك طلبة لا عاد تذكر الحسنات ولا الصدقات ولا المساعدة هي للعاجزين فقط
اما شاب فلديه القدة ان يكون نفسه وثروته في سنوات لو اعتمد على الله وصلى الفجر في جماعة ثم وثق بقدرته وان يستطيع ان يصنع الفرق في حياته وهو المسؤول عن نفسه وليس البشر