معي بكالوريوس ادارة ومهتم بالموارد البشرية وقمت بدراسة للسوق في القطاع الخاص وقد قدمت ورقة عمل فيها حلول كثيرة ولكن لا حياة لمن تنادي .

وتحليلي الشخصي ارى ان صندوق الموارد فاشل بنسبة عالية خاصة انه توفرت لديه ميزانية هائلة ولكن اغلب المبادرات الذي أعلن عنها تلاشت .

أساس المشكلة هو ان الاستثمار على الفرد بالتعليم يكون بتكاليف عاليه ويغفل عن أهمية الاستثمار في التدريب والتطبيق وأخيرا والأهم التحفيز المادي والأمان الوظيفي للموظف.

مثال / شخص تخرج من جامعة الملك سعود تخصص حاسب آلي هل تعلمون التكلفة العاليه لمرافق الكليه وأجهزتها ورواتب أعضاء هيئة التدريس ومكافاه الطالب، كل هالتكاليف اذا قسمت يكون تكلفة الدراسة حدود 300 الف ريال للطالب .
بعد ما يتخرج يترك مصيره للمجهول وتعرض عليه وظايف أستقبال وكول سنتر براتب 4000 ريال ؟؟؟
طيب ليه تحملت هالتكاليف لدراسة هالطالب من البداية ( انا اتكلم عن سياسة حكومية في دعم الموظف السعودي)

ما المانع من تشكيل شركة حكومية تتبع لصندوق الاستثمارات تكون متخصصه في التوظيف مثل سمارت لينك وغيرها ويكون هدفها الاساسي غير ربحي وانما توفير فرص العيش الكريمه للمواطن السعودي وابسط تطبيق لعمل الشركة انها تصيغ عقود مماثلة لمزايا المرتبة السادسة للمؤهل الجامعي والمرتبة الخامسة لشهادة الدبلوم والمرتبة الرابعة لشهادة الثانوي ويكون فيها علاوات سنوية المرتبة السادسة 300 والخامسة 250 والرابعة 200 طبعا تكون بشروط معينة وابرزها الانتظام في العمل والانجاز واذا وقعت مع 1000 متخرج من بكالوريوس ادارة تقوم بالتفاوض مع الشركات الكبيرة واعارة الموظفين بعقود سنتين او ثلاث او اربع وهكذا ومتى ما استغن الشركة عن الموظف نقوم باعادة تأهيل للموظف وتوظيفة على اخر راتب وصل له بالعلاوة خاصه انه بيكون مرغوب فيه لان عنده خبره .

النقاط كثيرة ولا يسع المجال لذكرها جميعا لان صفحات البحث كنت اكتبها بمراره والحمدلله انا موظف حاليا ولكني استشعر المسؤلية تجاه شباب الوطن