بعد أن توفيت زوجته وهجره أولاده لم يجد الأب العجوز طريقةً ليراهم سوى نشر خبر وفاته ليَنعَوه في المنزل
وعندما رجعوا إلى المنزل وجدوا الباب مفتوح
و لمَّا دخلوا وجدوا الشموع مضاءة و طاولة الطعام جاهزة و معدة ومهيأة للجمعة مملؤة بالطعام
نظروا باستغراب
و فجأة خرج الأب من غرفة نومه و عيناه مليئة بالشوق لهم تذرف منها دموع الأبوة و الرحمة
مكتحلةَ بالحب
فبكى الجميع و ذهبوا إليه مسرعين يحتضونه بقوة هم و أطفالهم