بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / المنتصر بالله مشرف القسم
أسأل الله العلي القدير أن نكون كلنا منتصرين بالله عز وجل المساعدة المقطوعة و كيف أصبحت ؟ ذات يوم كانت مجدولة في يوم محدد من كل شهر وضمن جدولة زمنية لا مثيل لها وأصبح المستفيد يعلم متى يقدم الطلب ومتى سوف يستلمها عزيز المنتصر بالله كانت المساعدات المقطوعة مثل الغيث الذي تنتظره الأرض القاحلة المقفرة حتى تعود لها الحياة لتستقوي بها على القادم من الأيام إلى أن يحل الموسم الذي يليه وكانت هي فرحة المستفيدين جميعاً هي المبلغ المالي الوحيد الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية بكافة برامجها له مردود إيجابي على هذه الفئة من مجتمعنا الغالي إن ما جعلني اكتب هذا الموضوع ما أشاهده يومياً أمام مكتب الضمان الأجتماعي بمدينة صامطة من المراجعين الذين ترى في اعينهم الحسرة والعجز و سؤال لا جواب له من الذي وئد المساعدة المقطوعة ؟ و إلا متى الانتظار ؟
هناك من يقول بأنها ألغيت نهائياً واستفسارات كثيرة لا نجد لها أي إجابة !
حسب معرفتي البسيطة أن الأموال التي ترد إلى الضمان الأجتماعي هي أموال الزكاة والمبالغ التي تكون من فالعين الخير وليس لميزانية الدولة دخل , نعلم جميعاً بأن بلدنا تمر بمرحلة خطيرة جداً تستوجب منا التكاتف جميعاً مع قيادتنا وسوف ننتصر بإذن الله , لكن إذا كان ” بلانا منا وفيينا“ فما هو العمل ما هو الحل في من يتلذذ بعذاب فئة المستفيدين من الشؤون الاجتماعية خصوصاً ماذا فعل وكيل الضمان الأجتماعي عندما طلب مقابلة مجلس الشورى وضننا بانه سوف يكون منقذ زمانه وإذ به يقول بآنه أنقذ الوكالة من عدد لا أذكره بالضبط من الذين لا يستحقون الضمان الأجتماعي ربما استبعدت واحد أو أثنين ظلماً فكيف سيلاقي ربه ؟
آخيراً / عزيزي المنتصر هناك من ينتظر المساعدة المقطوعة بفارغ الصبر وبكل ألم وحسرة طلبي منك أن تفيد بكل ما لديك ويعلم الله بأنك لم تقصر في ذلك ولكننا نطمع في المزيد ونتوق لمعرفة المتسبب ليعلم به سلمان الحزم أطال الله في عمره .
ونسأل الله أن يحمي وطننا و ملكينا وينصره على أعداء ملتنا ,,,,