فتــاه في العشــرينات من عمــرهــا فتاه جميـلة الملامـــح ، عيونها ناعســه عندمــا تشاهدهــا تردد ماشاء لله على الجمال الملائكـــي فهـــي كالندي يسيل علي الورود المتفتحة فهــي كالورود الجميلة في الصحاري المقفرة فهـــي برئية الملامح كطفــل لم يبلغ عمره الرابعه فهـــي جميلة كقمــر منير في ليلة داكنه فهي كالنسمة المارة في ليلة ساكنة لربمــا أطلت الوصف في تلك الانثــى الساحره بجمالها لربما الانثى تملك مقومات الجمال الصارخ ولكن لا تملك السعاده والاستقرار العاطفـــي فــ الحنان والتفاهم والحب والرومانسيـــه عندما تفقدهــا الفتاه وخاصه في العشرينات من عمرهــا تحـــس بفراغ داخلي عميق تحتــاج كلمة رومانسيه على الصباح ، العصر ، في لليـــل .. فهــذه الفتاه على قــدر من الجمال والعلم لكــن لم يكتب له نصيب .. الى الان .. فعندمــا تجلس بين الجدران تندب حظهــا وتذرف الدموع على كل سنه تمـــر بسبب عدم جدية الاب والام في تزويجها وتشدد الاخوه من ناحية اخرى معاهــا .. فالانثى عندهم مكانهم المنزل فقط فــ المعامله الرسميه تطغى عليهم في تعاملهم مع أختهم .. ................ فموعــد طبــي مع دكتــور .. اخاهــا يوصلــه إلى ذلك الدكتــور .. عندمــا شاهدها الدكتور ليعلج بشرتها كان اخوهــا جالساً عن غفلة من دكتور الذي ابــد انبهاراً بجمالها الساحر وبدأ يسألها عن عمرهــا .. وتجاوز حدود الطب .. وسألها اسئله شخصيه هل انتي متزوجــه .. نهيك عن عبارات المدح والثناء لها وهي تقبلت تلك العبارات بصدر رحب لأنــــــــــه بكل بساطه إنسانه فاقده إلى الرومانسية والحنان والحب الحقيقي فالدكتــور أصبح يعطيها مواعيد قريبه لكي يراهــا مع ان الحاله لاتستدعي لتلك المواعيد القريبه .. فهــي بكل حذر .. قطعت تلك المواعيـــد الغراميــه .. بلارجعــه أيها الدكتــور الغرامـــي .. ......... وش علاج الفراغ العاطفي شباب بنات ...؟؟؟؟ هــــــــــو الزواج طبعاُ وليس مجرد زواج انما لابــد من معرفة الطرفين لبعضهما البعض جيداُ ويكون فيــه تكافؤ في العلم والعمر والعادات .. وتكون النظره شرعيه هي الركيزه لكل شاب وشابه في الاتفاق على الزواج وبداية حياة غراميــه حقيقه يـــــــــدأ بيــــــــــد ومع حياه رائعـــــــــه .. ..................... اتمنى لكــــــــــم الاستقرار العاطفي لكل انثى وشاب بقلم بربيكان تفاح .. ودمتم بخير