عرض مشاركة واحدة
  #95 (permalink)  
قديم 08-11-2008, 03:59 AM
الصورة الرمزية ms.tmimi
ms.tmimi ms.tmimi غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: بلا عنوان
المشاركات: 198
معدل تقييم المستوى: 35
ms.tmimi مبدعms.tmimi مبدع
اخر كلامي ان الحمد لله رب العالمين

الاخت لندنيه

حتى الان لم تجيبي على سؤالي لاني اطلب الاجابه منك ولم اطلب فتوى طلبها رجل من الشيخ ابن عثيمين

اذا سؤالي الذي انتظر اجابته منك والذي انا طرحته لكِ/

زوج ماهو طايق زوجته وماحبها نهائي وجاب منها اولاد

هل الصحيح يتزوج ويعدد ام يتجه للحرام؟؟؟




ثانيا اذا كان هناك فتح باب للفتاوى اذا اليكِ فتوى اتوقع انها تناسب كل من رفضت التعدد


((حكم الإسلام فيمن أنكر تعدد الزوجات للشيخ /عبدالعزيز ابن باز رحمه الله))

اقتنبست منها الشاهد في موضوعي ويمكنك الرجوع الي الموقع والاستزاده بالقراءة في ذلك الموضوع المهم بحق


الشاهـــد //

وأما حل ابن السراة للمشكلة فهو حل صادر من جاهل بالشريعة وأحكامها، وهو في أشد الحاجة إلى أن يؤخذ إلى النور ويوجه إلى الحق؛ لأنه قد وقع فيما هو أشد خطورة وأكثر ظلمة مما وقعت فيه صاحبة المشكلة، وما ذاك إلا لأنه عاب تعدد الزوجات، وزعم أنه داء خطير يجب أن نحاربه بكل وسيلة من شأنها الحد من تفشي هذا الداء العضال الذي يهدد استقرار مجتمعنا، وأهاب بالحكومة إلى منعه.
وزعم أيضاً أن الذي يسعى في تعدد الزوجات جاهل يجب علينا أن نتعاون على الحيلولة دون تحقيق رغباته الحيوانية، واستئصال هذا الداء من شأفته.
وزعم أيضاً أنه ما دخل التعدد في أسرة إلا وشتت شملها وأقض مضجعها الخ.
وأقول أن هذا الكلام لا يصدر من شخص يؤمن بالله واليوم الآخر، ويعلم أن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعداد، وأجمع المسلمون على حله، فكيف يجوز لمسلم أن يعيب ما نص الكتاب العزيز على حله بقوله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا[3]الآية.
فقد شرع الله لعباده في هذه الآية أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع بشرط العدل، وهذا الجاهل يزعم أنه داء خطير ومرض عضال مشتت للأسرة ومقض للمضاجع يجب أن يحارب، ويزعم أن الراغب فيه مشبه للحيوان، وهذا كلام شنيع يقتضي التنقص لكل من جمع بين زوجتين فأكثر وعلى رأسهم سيد الثقلين محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد جمع صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء، ونفع الله بهن الأمة، وحملن إليها علوماً نافعة وأخلاقاً كريمة وآداباً صالحة.
وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه، وجمع كثير من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، وفي تعدد النساء مع تحري العدل مصالح كثيرة وفوائد جمة.
منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء.
ومنها كفايته لهن وقيامه بمصالحهن.
ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها وكثرة من يعبد الله.
ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة.
إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة.
أما الجاهل الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود وينظر إلى الغرب والشرق بكل عينيه معظماً مستحسناً كل ما جاء منهما فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها ورعايتها لمصالح العباد رجالاً ونساءً.
وقد كان التعدد معروفاً في الأمم الماضية ذوات الحضارة، وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام، فجاء الإسلام وحدد من ذلك، وقصر المسلمين على أربع، وأباح للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالزيادة على أربع، وقد قصره الله على تسع كما في سورة الأحزاب.


http://www.binbaz.org.sa/mat/8575


((اغلق باب النقاش لان كلام الله عزوجل هو الحق ومادون ذلك هو الباطل))

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

تشكر اخي على طرحك للموضوع من أجل ان تعم الفائده بذلك النقاش المثمر

اسأل الله تعالى أن ينفع به ويبصر به ماجهلنا انه سميع مجيب

رد مع اقتباس