الأمم المتحدة لم توقف آلة القتل في الشعب السوري , فكيف تهدينا آلة بناء وتطوير عبر فروعها المنتشرة في العالم .
إنها أمم اتحدت للدفاع عن مصالحها . وإلا فالشعب السوري خير شاهد على مصداقية الأمم المتحدة .
ووالله لن نرضى بعضويتنا في الأمم المتحدة حتى نمتلك الفيتو ( سلاح الفيتو ) .
ونحن العرب تأخرنا كثيرا عن ركب التقنية جداا .
وسر التأخر مقولة عمر رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام إن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ) .
إن هذا العالم الذي نعيشه لايحترم إلا الأقوياء ,, ولنا بكوريا الشمالية مثال رائع ,, حيث القوي يفرض نفسه ولا ينتظر من أعداءه أن يعترفوا به . قبعة إشادة وإعجاب أهديها لشعب كوريا الشمالية .
ونحن والله لن نمتلك حق الفيتو في الأمم المتحدة إلا بالرجوع للإسلام والجهاد في سبيل الله بكل الوسائل الفكرية والإعلامية والصناعية والعسكرية.